بحث وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، الأربعاء، تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ابن عبد الرحمن من كني، وفق بيان لوزارة الخارجية القطرية.
ووفق البيان “جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها”.
وأضاف البيان أن المسؤولين “ناقشا تداعيات عملية اغتيال هنية”، دون ذكر تفاصيل أخرى بالخصوص.
وصباح الأربعاء، أعلنت “حماس” وإيران اغتيال هنية بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وفيما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء ذلك، ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية.
وتوعدت كل من “حماس” وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة؛ خشية من توسع الصراع بالمنطقة.
وجاء اغتيال هنية بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.