مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يُعقد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة ويريد اتفاقاً من المستحيل الحصول عليه ونتجه إلى أزمة بدلاً من اتفاق

الجمعة 26 يوليو 2024 11:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يُعقد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة ويريد اتفاقاً من المستحيل الحصول عليه ونتجه إلى أزمة بدلاً من اتفاق



واشنطن / وكالات /

نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “يريد اتفاقاً من المستحيل الحصول عليه”، وأنّه “في الوقت الحالي غير مستعد للتحرك”، الأمر الذي “قد يؤدي إلى أزمة في المفاوضات، بدلاً من التوصل إلى اتفاق”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنّ “نتنياهو أظهر تشدداً في موقفه بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وأضاف مطالب جديدة، مثل إنشاء آلية لمراقبة حركة الأسلحة والمسلحين الفلسطينيين من جنوب غزة إلى الشمال، والحفاظ على السيطرة الإسرائيلية على الحدود بين غزة ومصر”.
وأوضح المسؤول أنّ نتنياهو “ناقش مطالبه الجديدة مع بايدن يوم الخميس في البيت الأبيض، وتعهد بإرسال اقتراح محدث خلال يومين إلى الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين لتسليمه إلى حماس”.
ولكن حتى بعد ما يقرب من 3 ساعات من المحادثات، فإنّ “بايدن ومستشاريه غير متأكدين ممّا إذا كان نتنياهو يريد حقاً التوصل إلى اتفاق، أم أنّه يلعب على الوقت لمنع حكومته من الانهيار”، وفقاً لـ”أكسيوس”.

وشكّك المفاوضون الإسرائيليون، في أن تكون ضغوط بايدن على نتنياهو “قد أقنعته بالتنازل عن بعض مطالبه الصارمة الجديدة في الاقتراح الإسرائيلي المحدث”، على الرغم من أنّ بايدن أعرب، في الاجتماع، عن “الحاجة إلى سد الفجوات المتبقية، ووضع اللمسات النهائية على الصفقة في أقرب وقت ممكن، وإعادة الأسرى، والتوصل إلى نهاية دائمة للحرب”.
في غضون ذلك، أعلن نتنياهو أنّه سيرسل وفداً إلى المحادثات في روما بشأن غزة، قائلاً إنّه “يعتقد أنّ هناك بعض التقدم في المحادثات بسبب الضغط العسكري”، بحسب زعمه.
أتى ذلك بعدما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إنّ مدير الاستخبارات الأميركية، ويليام بيرنز، سيجتمع في روما يوم الأحد المقبل مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير “الموساد” ديفيد بارنياع، ورئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل.
وقال مصدر مطلع على الأمر إنّه “من غير المتوقع أن يتضمن الاجتماع مفاوضات تفصيلية بشأن الفجوات المتبقية، في حين سيجري التركيز بشكل أساسي على استراتيجية المضي قدماً”، إذ لا يأمل المفاوضون الإسرائيليون “في أن يؤدي الاجتماع في روما إلى انفراجة ما”.