بحث وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأربعاء، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، مستجدات جهود الوساطة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه آل ثاني من بلينكن، وفق بيان للخارجية القطرية، قبيل جولة تفاوضية جديدة الخميس بالدوحة كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن عنها الاثنين.
وجرى، خلال الاتصال “استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل دعمها وتعزيزها”، وفق بيان الخارجية القطرية.
كما تم بحث “مناقشة آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع”.
وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.