هنية محذرا الوسطاء: ما يجري بغزة ورفح يعيد التفاوض لنقطة الصفر

الإثنين 08 يوليو 2024 07:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
هنية محذرا الوسطاء: ما يجري بغزة ورفح يعيد التفاوض لنقطة الصفر



غزة/سما/

أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية اتصالات بالإخوة الوسطاء في ضوء ما يجري من تهديد جيش الاحتلال لأحياء واسعة من مدينة غزة وطلب إخلائها، وما يقوم به من مجازر وقتل وتهجير.

ووفق بيان صدر عن حركة حماس مساء اليوم الاثنين، فإن هنية حذر من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة كما في رفح وغيرها؛ منوهاً إلى أن من شأن ذلك أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر.

وأكد رئيس حركة حماس أن نتنياهو وجيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار.

وفي وقت سابق، اتهمت حركة “حماس”، الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة، وأكدت أنها من جانبها تقدّم “مرونة وإيجابية” في مسار التوصل لاتفاق.

وقالت الحركة، في بيان: “في الوقت الذي تقدم فيه حركة حماس المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق لوقف العدوان الصهيوني، فإن نتنياهو يقوم بوضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات ويصعد عدوانه وجرائمه ضد شعبنا ويمعن في محاولات تهجيره قسرا من أجل إفشال كل الجهود للتوصل لاتفاق”.

وطالبت الحركة الوسطاء بـ”التدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه”، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “الوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في بيان، أمس الأحد، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يسمح لإسرائيل بمواصلة القتال حتى تحقق أهدافها الحربية.

وأضاف، أن الاتفاق يجب أن يحظر تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الحدود بين غزة ومصر، ويجب ألا يسمح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة،بحسب صحيفة”يديعوت أحرونوت”الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني .

وشكك محللون إسرائيليون في جدية نتنياهو في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالوا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يخشى من أن إبرام الاتفاق المحتمل من شأنه أن ينهي الحرب على غزة، ما سيؤدي لسقوط حكومته في ظل تهديدات وزير الأمن القومي وزعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية وزعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بمعارضة الاتفاق.