قالت بعثة إيران الدائمة بالأمم المتحدة، إن طهران تنظر إلى التهديدات بتنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في لبنان كمحاولة ضغط نفسي واضحة.
وأشارت البعثة في بيان نشرته أمس الجمعة على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا)، إلى أنه في حالة وقوع هجوم من جانب القوات الإسرائيلية على لبنان، فإن هذا سيعني بداية "حرب إبادة".
وجاء في البيان: "على الرغم من أن إيران تنظر إلى دعاية النظام الصهيوني حول الهجوم على لبنان كوسيلة للحرب النفسية، إلا أنه إذا شنت [إسرائيل] عدوانا عسكريا واسع النطاق على لبنان، فسيتسبب ذلك باندلاع حرب إبادة".
ولم يستبعد البيان الإيراني احتمال "الانخراط الكامل لجبهات المقاومة في القتال ضد إسرائيل، إذا وقع العدوان ضد لبنان".
في منتصف يونيو، وافق الجيش الإسرائيلي على خطة عملياتية لهجوم في لبنان.
وتأمل السلطات الإسرائيلية، في أن تتمكن في ختام العملية ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، من توجيه ضربة قوية في نفس الوقت ضد قوات حزب الله في لبنان.
ويوم أمس الجمعة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال زيارته للحدود الشمالية مع لبنان، أن الوضع في الشمال ليس سهلا.
وكان الوزير قد قال يوم الخميس، خلال مناقشة في مجلس الوزراء الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية، إنه أبلغ الأمريكيين بأن إسرائيل ليست معنية بحرب على الجبهة الشمالية وأن التسوية التي من شأنها إبعاد حزب الله عن الحدود تعتبر مقبولة.
وأثار ذلك اعتراض وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير الذي قال: "كيف بدون حرب؟ كيف سننهي الحدث بالتسوية؟ ألم نتعلم درسا من 20 عاما من التسويات؟".