دخول 21 طفلا فلسطينيا مريضا بالسرطان للعلاج في مصر من معبر كرم أبوسالم

الخميس 27 يونيو 2024 03:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
دخول 21 طفلا فلسطينيا مريضا بالسرطان للعلاج في مصر من معبر كرم أبوسالم



غزة/سما/

للمرة الأولى منذ سيطرة قوات الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، دخل 21 طفلا من مرضى السرطان الفلسطينيين مصر عبر معبر كرم أبوسالم للعلاج في المستشفيات المصرية، تحت إشراف منظمة الصحة العالمية.

وقال مصدر من الهلال الأحمر المصري، إنه يجري نقل المرضى إلى مستشفيات القاهرة لتلقي العلاج.

وقال الدكتور رائد عبد الناصر، أمين عام الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، إن المنظمة أرسل  200 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى قطاع غزة صباح اليوم الخميس طبقا للاتفاق بين السلطات الإسرائيلية والمصرية على إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبوسالم.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سمح بإدخال 35 شاحنة مساعدات إنسانية فقط، منها 8 شاحنات وقود.

وأكد تكدس مخازن الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء بآلاف الشاحنات التى تحمل المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وفي ميادين وشوارع محافظة شمال سيناء، وتلف كميات من المساعدات نتيجه تعرضها للعوامل الجوية والأتربة والطقس الحار.

ولليوم الثاني والخمسين على التوالي، تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر رفح البري. وكانت مصر أعلنت رفضها التنسيق مع إسرائيل بشأن المعبر، وأوقفت دخول المساعدات لحين انسحاب إسرائيل منه.

وفشل الاجتماع الثلاثي الذي استضافته القاهرة في الثاني من شهر يونيو/ حزيران الجاري، وضم وفودا أمنية مصرية وأمريكية وإسرائيلية، في الاتفاق على إعادة فتح معبر رفح، وتمسكت مصر بضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني للمعبر حتى يتم استئناف تشغيله.

إلى ذلك، أكد وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والتركي هاكان فيدان، على ضرورة التوصل بشكل عاجل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والتحذير من مخاطر اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة على خلفية التصعيد الإسرائيلي/ اللبناني، وما يمكن أن يؤدي إليه من تبعات خطيرة للغاية قد تخرج عن نطاق السيطرة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير المصري بنظيره التركي مساء الأربعاء.

وقال بيان للخارجية المصرية، إن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وفي صدارتها الأزمة المستعرة التي يشهدها قطاع غزة، حيث شهد الاتصال تناول مستجدات وخطورة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وشدد الطرفان على ضرورة العمل على ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بمعدلات أكبر، بما يسهم في تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين في القطاع، في ظل ما يواجهونه من ظروف إنسانية بالغة الصعوبة جراء القيود التي يفرضها الجانب الإسرائيلي على دخول المساعدات، وإحجامه عن توفير الحماية والظروف الملائمة لتوزيع تلك المساعدات وضمان وصولها لمستحقيها.