بلديتا الخليل وإربد الكبرى توقعان اتفاقية توأمة وتآخي في الأردن

الثلاثاء 25 يونيو 2024 08:52 ص / بتوقيت القدس +2GMT
بلديتا الخليل وإربد الكبرى توقعان اتفاقية توأمة وتآخي في الأردن



الخليل/سما/

وقّع رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة مساء الإثنين، اتفاقية توأمة وتآخي مع بلدية إربد الكبرى ممثلةً برئيسها الدكتور المهندس نبيل الكوفحي، وذلك بحضور عضو مجلس الأعيان الأردني الدكتور يعقوب ناصر الدين ورئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة ورئيس جمعية خليل الرحمن الخيرية الدكتور محمد علي الجعبري والأمين العام لتجمع أبناء الخليل في الأردن م. طلال سدر ورجال أعمال فلسطينيين وأبناء الخليل في الأردن، وكان يرافق رئيس البلدية عضوي المجلس البلدي الدكتور نضال الجعبري والمهندس عبد الرحمن بدر ومدير الإدارة الهندسية المهندس أمجد اعبيدو ورئيس قسم العلاقات الدولية سعيد الخطيب ورئيس قسم الإعلام غيث غيث.

أكدّ أبو سنينة في كلمته أنّ الشعب الفلسطيني لديه إصرارٌ على الحياة رغم الاحتلال والإبادة الجماعية وشلال الدم النازف، لافتاً إلى أنَ أهالي غزة قدّموا رسالة لكل العالم بأنّ الشعب الفلسطيني حي وقضيته عادلة وستنتصر وأنّ الاحتلال إلى زوال.

وشكر أبو سنينة بلدية إربد على حفاوة الاستقبال، مؤكداً أهمية اتفاقية التوأمة مع مدينة إربد الكبرى في تعزيز العلاقات الثنائية بين المدينتين وتبادل الخبرات في مجال الخدمات البلدية بما فيها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأكاديمية والثقافية، مشيراً إلى أنّ هذه الاتفاقية تهدف إلى تنفيذ مشاريع مشتركة من شأنها خدمة المدينتين، موضحاً أنّ هذه الشراكة ستساهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات، آملاً أن تكون هذه الاتفاقية بمثابة حجر الأساس لشراكة مثمرة وطويلة الأمد.

من جانبه، أعرب الدكتور الكوفحي عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، لافتاً إلى حرص بلدية إربد الكبرى على توطيد علاقاتها مع مختلف المدن لا سيّما الفلسطينية، نظراً للعلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني، موضحاً أنّ هذه الاتفاقية ستساهم في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية وتفتح أفقاً لتبادل المعرفة والخبرات، متحدثاً عن مسيرة ورؤية بلدية إربد وأهميتها التاريخية.

وأكدّ الحضور، على عمق العلاقة الفلسطينية الأردنية حكومةً وشعباً، وأنّ الشعب الأردني والفلسطيني شعبٌ واحد، وشدد المشاركون على ضرورة وأهمية توقيع هذه الاتفاقية خاصةً أنها بين مدينتين تربطهما علاقات اجتماعية وطيدة، وأنّ هذه الاتفاقية تأتي كشكل من أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني.