شهدت العاصمة النمساوية فيينا أمس السبت وقفة احتجاجية منددة بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد نحو 38 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 85 ألفاً.
وفي التفاصيل تجمع المئات من أنصار القضية الفلسطينية أمام البرلمان في فيينا رافعين علم فلسطين ولافتات تطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء "الإبادة الجماعية" في غزة.
وقال الناشط النمساوي مارتن واينبرغر، في كلمة ألقاها أمام حشد المتظاهرين، إن الوقفة تهدف لإسماع صوت فلسطين والوقوف ضد "الإبادة الجماعية" المستمرة منذ 260 يوما.
وأشار واينبرغر إلى أن الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين مستمرة في التفاقم، وأن العالم يتفرج على الوضع الذي يزداد تدهورا يوميا.
وشدد على أن الشعوب الغربية على عكس حكوماتها تدعم فلسطين وأن ملايين الأشخاص يشاركون في مظاهرات داعمة لقطاع غزة في الشوارع.
وأعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا في نهاية مايو الماضي الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وفي أوائل يونيو الجاري تبنى البرلمان السلوفيني قرارا حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية أيضا. والشيء نفسه فعلته أرمينيا مؤخرا.
وكانت قد تعرضت إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 لهجوم غير مسبوق من جانب حركة "حماس" الفلسطينية. وردا على ذلك أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن حصيلة القتلى في الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر تجاوزت 38 ألفا، وأصيب أكثر من 85 ألف شخص، وتستعد إسرائيل لعملية برية في رفح التي تعتبرها آخر معاقل "حماس".
من جهتها دعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين إلى وقف الأعمال القتالية، مؤكدة أن تسوية القضية الفلسطينية غير ممكنة إلا على أساس الصيغة التي أقرها مجلس الأمن الدولي والتي تقضي بإقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.