مقتل بحار فلبيني في هجوم للحوثيين على سفينة شحن

الثلاثاء 18 يونيو 2024 05:41 م / بتوقيت القدس +2GMT
 مقتل بحار فلبيني في هجوم للحوثيين على سفينة شحن



واشنطن/سما/

أعلن البيت الأبيض الاثنين مقتل بحار فلبيني في هجوم نفذته حركة "أنصار الله الحوثيين" اليمنية على ناقلة بضائع ضخمة الأسبوع الماضي.


ودان البيت الأبيض هجوم الحوثيين على الناقلة وغيرها من السفن في البحر الأحمر وخليج عدن واصفا هذه الهجمات بـ"الإرهابية".

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن البحار الفلبيني الذي قُتل كان على متن السفينة "إم في توتور"، وهي مملوكة لشركة يونانية وترفع العلم الليبيري، ولا علاقة لها بالنزاع في غزة.

تسرب الماء إلى السفينة وتم إخلاؤها بعد أن ضربتها مسيّرة بحرية قبالة مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون الأربعاء، وفق وكالة أمنية تديرها البحرية البريطانية.

وقال كيربي أيضا إن بحارا سريلانكيا أصيب بجروح خطيرة في هجوم منفصل للحوثيين الخميس على السفينة "إم في فيربينا" التي ترفع علم بالاو وتمتلكها شركة أوكرانية وتديرها شركة بولندية.

وصرّح كيربي للصحافيين "هذا إرهاب محض، ببساطة لا توجد كلمة أخرى لوصفه، ادعاء الحوثيين بدعم سكان غزة لا أساس له من الصحة".

كما أشار إلى العقوبات الأميركية المعلنة مؤخرا والتي قالت وزارة الخارجية إنها تستهدف ثلاثة أفراد وستة كيانات ضالعة في شبكة شراء الأسلحة التابعة للحوثيين.

وقالت الخارجية الأميركية الاثنين إن الجهات المشمولة بالعقوبات "مكنت الحوثيين من تحقيق إيرادات والحصول على مجموعة من المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة المتقدمة التي يستخدمونها لشن هجمات إرهابية مستمرة ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها".


كما أعلن الحوثيون مساء الأحد تنفيذ 3 عمليات ضد مدمرة أمريكية وسفينتين في البحرين الأحمر والعربي.

وشدد الحوثيون على أن القواتِ المسلحة اليمنية مستمرة في الانتصار للشعب الفلسطيني والرد على العدوان الأمريكي البريطاني حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أعلنت  الأحد، أن طاقم السفينة الأوكرانية المحترقة (إم في فيربينا) بعد هجوم صاروخي حوثي، قبل أيام قليلة، تخلى عنها وتم نقله لمنطقة آمنة.

ومنذ نوفمبر 2023 يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 أ ف ب