أمرت محكمة لوائية في فرنسا، اليوم السبت، بعدم السماح لـ "المواطنين الإسرائيليين" بالتواجد في معرض "يوروساتوري 2024" المتخصص في صناعة الدفاع والأمن، والذي تستضيفه باريس.
ويأتي قرار المحكمة مكملاً لقرار سابق كانت السلطات الفرنسية قد أصدرته، قبل نحو أسبوع، ويقضي بإلغاء مشاركة شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية في المعرض المقرر في 17 حزيران/ يونيو الجاري، في مدينة فيلبانت، بالقرب من باريس.
صحيفة "يسرائيل هيوم" على موقعها الإلكتروني، وفي إشارتها للخبر، نقلت عن "مسؤول كبير" في صناعة الأسلحة الإسرائيلية، لم تسمه، قوله "هذه ضربة قوية للصناعات العسكرية الإسرائيلية.. هذه اللقاءات الدولية تحظى بقيمة عالية بالنسبة للشركات"، وقرار منع المشاركة الإسرائيلية، "يظهرها بصفتها منبوذة، ناهيك عن الاستثمارات المالية التي ذهبت هباءً في الاستعدادات" للمشاركة في هذا المعرض.
وأضاف، بحسب المصدر، أن "قدرة الشركات الإسرائيلية على تزويد الجيش بمعدات دفاعية متطورة تعتمد بشكل أساسي على قدرتها على تصدير منتجاتها إلى الخارج".
كما ولفتت الصحيفة، في السياق، إلى التصريحات التي كان أدلى بها وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس الجمعة، وهاجم فيها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد أن أعلن الأخير، الخميس، عن تشكيل لجنة بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل، للتباحث في "القتال الحاصل" بين إسرائيل وحزب الله.
وبحسب "يسرائيل هيوم"، اضطر عدد من ممثلي الشركات الإسرائيلية الذين كانوا "يتجهزون للتوجه إلى فرنسا، في وقت مبكر من صباح الغد، الأحد، إلى تأجيل السفر"، بعد قرار المحكمة الفرنسية.