مصر تتحدث عن التصعيد الإسرائيلي في رفح وفرض قيود على المساعدات

الثلاثاء 11 يونيو 2024 05:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
مصر تتحدث عن التصعيد الإسرائيلي في رفح وفرض قيود على المساعدات



عمان/سما/

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، أن مصر قامت منذ بداية الحرب على غزة بتوصيل أكثر من 94 ألف طن من المساعدات الإنسانية للقطاع.

ونوه خلال افتتاح مجموعات العمل الثلاث الخاصة بمؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة والتي تنعقد قبيل القمة الخاصة بالمؤتمر الذي تستضيفه الأردن بمبادرة مصرية أردنية أممية مشتركة بأن بلاده قامت بتوفير الرعاية الصحية لأكثر من 85 ألف مواطن فلسطيني وساعدت في إجلاء أكثر من 74 ألف مواطن من أصحاب الجنسيات الأجنبية والمزدوجة، إلا أنه يجب بذل المزيد من أجل توفير وتوصيل المساعدات الإنسانية.

واستعرض وزيرالخارجية، في كلمته خلال افتتاح أعمال مجموعات العمل، الوضع المتدهور في قطاع غزة والذي يشهد استهدافاً للمدنيين والبنية التحتية ومنشآت وأطقم العاملين بالأمم المتحدة بالإضافة إلى القيود التي يتم فرضها على استخدام المعابر البرية الإسرائيلية والهجمات المباشرة التي يتعرض لها الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

ونبه شكري إلى ما فرضه التصعيد الإسرائيلي الأخير في رفح من قيود إضافية على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية.. قائلا: "إنه نتيجة لتلك القيود وفي مسعى للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية قدر المستطاع، فقد قامت مصر بإرسال المساعدات للمدنيين بالقطاع من خلال معبر كرم أبوسالم".

وأشار وزيرالخارجية إلى جهود الوساطة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.

وشدد شكري على ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع أولويات التعافي المبكر بما في ذلك الصحة والمأوى والتعليم.. معيداً التأكيد على ضرورة التأسيس السريع لآلية الأمم المتحدة في غزة المنصوص عليها في قرار الأمم المتحدة رقم 2720.. مشيداً بالدور البطولي للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وكافة الأطقم الإنسانية والطبية في قطاع غزة.. مشددا على ضرورة حماية الدور الحيوي لمنظمة الأونروا كشريان حياة للاستجابة الإنسانية في غزة.

وتستضيف المملكة الأردنية اليوم الثلاثاء، مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، الذي دخلت الحرب فيه شهرها التاسع.

ويعقد المؤتمر بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.