قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الحديث القادم من قيادة "حماس" داخل قطاع غزة هو "الأهم وهو ما ننتظر رؤيته"، محملا الحركة المسؤولية "إذا لم تقبل المقترح الذي قدمناه".
وفي مؤتمر صحافي من تل أبيب، قال بلينكن: "محادثات خطط اليوم التالي للحرب في غزة ستستمر بعد ظهر اليوم وخلال اليومين المقبلين"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أكد بالأمس انه ملتزم بمقترح اطلاق الأسرى ووقف إطلاق النار".
ولفت بلينكن إلى أن "رد حماس على قرار مجلس الأمن يبعث الآمال".
وشدد على أنه "كلما طال أمد الحرب زادت احتمالات اتساع الصراع"، معتبرا أن "المقترح الذي قدمه الرئيس جو بايدن بشأن غزة هو الأفضل ويحظى بقبول إسرائيل".
وأضاف: "الحديث القادم من قيادة حماس داخل غزة هو الأهم وهو ما ننتظر رؤيته"، لافتا إلى أن "المسؤولية ستكون على عاتق حماس إذا لم تقبل المقترح الذي قدمناه لوقف الحرب في غزة".
وشدد على أن "عدم وجود خطة لليوم التالي للحرب في غزة سيؤدي إلى تجدد الصراع مستقبلا".
هذا ويتعارض تصريح بايدن مع إعلان مندوبة إسرائيل لدى الأمم المتحدة ريوت شابير بن نفتالي، إن بلادها ستواصل عمليتها في غزة، ولن تشارك في مفاوضات "لا معنى لها مع حركة حماس"، عقب تبني مجلس الأمن الدولي قرار اقترحته الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت.