أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن شدد خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أهمية وجود خطة لما بعد الحرب في قطاع غزة.
وأضافت الوزارة بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" أن بلينكن أكد أيضا على ضرورة الحيلولة دون اتساع نطاق الصراع، وأضافت: "أكد بلينكن مجددا أن اقتراح وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة سيتيح إمكانية استعادة الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل ومزيدا من الاندماج مع دول المنطقة".
ومن جانبها، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن بلينكن أكد لنتنياهو أن مقترح الرئيس بايدن لوقف إطلاق النار سيتيح إمكانية عودة الهدوء على الحدود الشمالية مع لبنان وأيضا الاندماج أكثر مع دول المنطقة.
وأكد بلينكن لنتنياهو بحسب "سي إن إن" أن الولايات المتحدة وزعماء العالم الآخرين "سيقفون وراء اقتراح إطلاق سراح المحتجزين والوقف الفوري لإطلاق النار في غزة".
وأشارت شبكة الأنباء الأمريكية إلى أن "الوزير شدد على أن إسرائيل وافقت على الاقتراح المطروح على الطاولة، رغم تعليقات نتنياهو التي تشير إلى خلاف ذلك".
كما أكد بلينكن خلال الاجتماع "التزام الولايات المتحدة الصارم بدعم أمن إسرائيل، بما في ذلك من خلال ضمان عدم تكرار هجوم على غرار السابع من أكتوبر أبدا".
وجاء في بيان عن نتائج الاجتماع نقلته "سي إن إن" أن "بلينكن أطلع رئيس الوزراء على الجهود الدبلوماسية الجارية للتخطيط لفترة ما بعد الحرب، مؤكدا على أهمية تلك الجهود لتوفير السلام والأمن والاستقرار على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء". وأضاف البيان أن بلينكن أكد أيضا على أهمية منع انتشار وتوسع الصراع.
وحث وزير الخارجية الأمريكي في وقت سابق، زعماء منطقة الشرق الأوسط على الضغط على حركة "حماس" للموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار لوقف القتال في غزة.
وأضاف خلال زيارته إلى القاهرة في إطار جولته بالمنطقة أن "حماس" هي الوحيدة التي لم تقبل الاقتراح المكون من ثلاث مراحل والذي يتضمن إطلاق سراح الأسرى وإجراء محادثات من أجل إنهاء القتال، مشيرا إلى أن إسرائيل وافقت عليه.
وقال بلينكن في تصريحات صحافية إلى "الحكومات في أنحاء المنطقة.. إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار، فاضغطوا على (حماس) لتقول نعم"، في إشارة إلى مقترح الهدنة المقدم من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
كما أضاف وزير الخارجية بأن "الغالبية الساحقة من الناس، سواء في إسرائيل أو الضفة الغربية أو غزة.. ترغب في مستقبل يعيش فيه الإسرائيليون والفلسطينيون في أمن وسلام".