أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الأحد، أن مرافق الرصيف البحري ومعداته وأفراده وممتلكاته لم يتم استخدامها في العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي لتحرير أسرى من غزة يوم السبت.
وقالت القيادة في بيان: "لم يتم استخدام مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وأفراده وممتلكاته، في عملية إنقاذ الرهائن اليوم في غزة".
وأضاف البيان: "استخدم الإسرائيليون المنطقة الواقعة جنوب المنشأة لاستعادة الرهائن بأمان إلى إسرائيل. أما أي ادعاء من هذا القبيل بخلاف ذلك فهو باطل".
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أن "الرصيف المؤقت على ساحل غزة تم إنشاؤه لغرض واحد فقط وهو المساعدة على نقل المساعدات الإضافية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة".
هذا وأفاد مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن" بأن قوات أمريكية شاركت في هجوم الجيش الإسرائيلي الدامي على مخيم النصيرات لاستعادة 4 أسرى إسرائيليين مخلفا مئات القتلى والجرحى.
ويوم أمس السبت، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن استعادة أربعة أسرى إسرائيليين أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا محتجزين منذ 7 أكتوبر 2023، وتسببت العملية الإسرائيلية بمقتل 210 مواطنين وإصابة 400 آخرين.
ومن جهتها، أكدت حركة "حماس" تعليقا على العملية الإسرائيلية أن المقاومة ما زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها من الأسرى الإسرائيليين وهي قادرة على زيادة غلتها منهم.
وأِشارت الحركة إلى أن "ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية حول مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية التي نفذت اليوم، يثبت مجددا دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة، وكذب مواقفها المعلنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين".
كما أكد الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة أن الجيش الإسرائيلي نفذ جريمة حرب مركبة في مخيم النصيرات، تمكن فيها من تحرير بعض أسراه وقتل بعضهم الآخر أثناء العملية، وشدد على أن العملية ستشكل خطرا كبيرا على أسرى العدو وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم.