أعربت وزارة الخارجية الأردنية عن إدانتها للاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف مخيم النصيرات، يوم السبت، وأسفر عن مقتل 210 فلسطينيين وإصابة المئات.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية إن الاعتداء على مخيم النصيرات "ممارسة تعكس الاستهداف الممنهج للمدنيين الفلسطينيين، والإمعان الإسرائيلي في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب".
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، "إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي عليه منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأضاف أن إسرائيل تواصل انتهاكها الصارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وللإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
كما طالب المتحدث باسم الخارجية المجتمع الدولي بأكمله وخاصة مجلس الأمن بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وإلزامها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، الامتثال لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف حربها العبثية على قطاع غزة.
بدوره أوعز الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت لمندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات المجزرة الدموية في مخيم النصيرات.
وفي وقت سابق يوم السبت أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد الضحايا نتيجة "مجزرة الاحتلال الإسرائيلي" في مخيم النصيرات إلى 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب.