انسحب ممثلو العديد من الدول من قاعة الجلسة الخاصة بفلسطين خلال فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي المقامة في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية مع بدء كلمة ممثلة إسرائيل.
وبحسب وكالة "الأناضول": "خلال الجلسة الخاصة بفلسطين احتج الوفد التركي والعديد من ممثلي الدول على حضور المندوبة الحكومية الإسرائيلية ييلا سيترين للتحدث في الجلسة"، وأضافت أن "المسؤولين قاموا بالانسحاب احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد غزة، ولم تلق كلمة المسؤولة الإسرائيلية انتباها من الحاضرين".
وأشارت الوكالة إلى أن نصف قاعة الاجتماع كانت فارغة عند انتهاء كلمة سيترين.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 119 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
ورغم هذه الحرب الضروس، تعلن فصائل فلسطينية بوتيرة يومية قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم الحرب" و"الجرائم ضد الإنسانية" في غزة.