القدس المحتلة / داهم حوالي 100 من افراد الشرطة وجهاز الامن العام الاسرائيلي الليلة الماضية مستوطنة يتسهار بالقرب من نابلس واعتقلوا 6 صبيان يتعلمون في معهدين دينيين في المستوطنة و - 3 بالغين للاشتباه بضلوعهم في حادث اضرام النار في مسجد ياسوف في ال -11 من الشهر الماضي. ونسبت اذاعة جيش الاحتلال الى طلاب في المعهد الديني قولهم ان المداهمين كانوا ملثمين واشهروا سلاحهم الشخصي خلال عملية المداهمة. واضافت الاذاعة ان الجهات الامنية الاسرائيلية تعتقد منذ فنرة طويلة بان المعهد الديني في يتسهار يحتضن نواة لليمين المتطرف تعمل ضد فلسطينيين في الضفة وتؤجج سياسة المستوطنين القاضية بجباية ثمن من الفلسطينيين ردا على اي عملية إخلاء مبنى استيطاني سواء كان قانونيا ام لا. هذا ونسب موقع (يديعوت احارونوت) الالكتروني الى مستوطنين في (يتسهار) قولهم ان رجال الامن لجؤوا الى العنف حيث قاموا بضرب المعتقلين والحقوا اضرارا بالممتلكات وصادروا كاميرات قامت بتوثيق وتسجيل اعمالهم في المستوطنة. وقالت الاذاعة ان الشرطة تفرض تعتيما اعلاميا على نشاطها في يتسهار وعلى هوية المعتقلين. على صعيد متصل هدم مفتشون تابعون للادارة المدنية وقوات الامن الاسرائيلية الليلة الماضية عدة مبان استيطانية عشوائية اقيمت بجوار مستوطنة (عيناب) بالقرب من نابلس اثر العملية التي قتل فيها الحاخام مئير حاي. وتم اجلاء 4 فتيان مكثوا في الموقع دون ابداء مقاومة من جانبهم.
