غزة / ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، اليوم، أن قطاع غزة قد شهد في الفترة من 6 إلى 12 يناير/كانون الثاني الجاري تصعيدا خطيرا للعمليات الإسرائيلية منذ انتهاء العدوان إبان ما سميت بـ’عملية الرصاص المصبوب’ في شهر يناير عام 2009. وأضاف تقرير وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، أن غزة قد شهدت في هذه الفترة أعلى المعدلات من حيث أعداد الشهداء، حيث شنت الطائرات العسكرية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية نتج عنها استشهاد 7 مواطنين وإصابة 3 آخرين، بحجة إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة. ووفق التقرير، استشهد 84 مواطنا من بينهم على الأقل 27 مدنيا، وأنه قتل جندي إسرائيلي واحد وأصيب 160 مواطنا فلسطينيا و7 إسرائيليين منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار، (في إطار النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني) بحسب التقرير. وأوضح التقرير أن الطائرات العسكرية الإسرائيلية كانت قد شنت 5 غارات جوية لم ينتج عنها وقوع خسائر بشرية خلال الفترة السابق ذكرها، بينما توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات الأمتار داخل غزة لتسوية الأرض بما يخدم العمليات الإسرائيلية في تلك المناطق. وأوضح تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن قوات الاحتلال قد أصابت 21 مواطنا في الضفة الغربية بارتفاع عن المعدل الأسبوعي 17 إصابة للمواطنين الفلسطينيين خلال العام الماضي، بينما قامت بحوالي 100 عملية تفتيش داخل القرى الفلسطينية، 69 منها في شمال الضفة الغربية. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي شن هجوما على وسط مدينة رام الله وفتش شقة يسكنها أجانب وقبض على سيدة تشيكية بزعم انتهاء صلاحية تأشيرتها ثم رحلتها.
