بوريل: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على إعادة تفعيل بعثة حدودية في رفح

الثلاثاء 28 مايو 2024 02:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT
بوريل: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على إعادة تفعيل بعثة حدودية في رفح



بروكسل/سما/

قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن وزراء الخارجية الأوروبيين أعطوا الضوء الأخضر اليوم الإثنين لإعادة تفعيل بعثة حدودية للاتحاد الأوروبي في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وقال “لقد حصلت على الضوء الأخضر من وزراء الاتحاد الأوروبي لإعادة تفعيل بعثة رفح الحدودية”، مضيفا أن مثل هذه المهمة ستحتاج إلى دعم مصر وإسرائيل والفلسطينيين.

واعتبر بوريل، الإثنين، أن المجزرة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية في مخيم للنازحين في رفح “مروعة”، مطالبا “بوقف هذه الهجمات فورا”.

وكتب على منصة اكس “الأنباء الواردة من رفح بشأن الضربات الاسرائيلية التي أسفرت عن مقتل العشرات من النازحين بينهم أطفال صغار، مروعة. أدين هذا الأمر بأشد العبارات”.

وأضاف بوريل في مؤتمر صحافي عقب اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إنه “يتعين على جميع أعضاء الأمم المتحدة، بما في ذلك إسرائيل، الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية”.

وبدأت إسرائيل عملية عسكرية بمدينة رفح في 6 مايو/ أيار الجاري، وسيطرت على معبر رفح رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.

وأشار بوريل إلى أن دول الاتحاد “توصلت إلى الإجماع اللازم لعقد مجلس شراكة مع إسرائيل لبحث الوضع في غزة، واحترام حقوق الإنسان”.

وأفاد بأن “وزراء خارجية التكتل وافقوا على إعادة تفعيل بعثة المساعدة الحدودية EURAM في معبر رفح”.

يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد نشر بعثة مساعدات حدودية تابعة له على معبر رفح عام 2005، قبل أن يتم إيقاف عملها عام 2007.

ومساء الأحد، استُشهد 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.