قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب، الاثنين، إن صور المدنيين، الذين استُشهدوا في مخيم اللاجئين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، “لا تطاق”.
ومساء الأحد، استُشهد 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح.
وفي منشور على حسابها بمنصة إكس، طالبت لحبيب بوقف العنف في غزة.
وأضافت الوزيرة البلجيكية أن الضربات الإسرائيلية على رفح والهجمات الصاروخية على إسرائيل “غير مقبولة”.
وشددت أن “صور المدنيين الذين قتلوا بمخيم اللاجئين في رفح لا تطاق”.
واختتمت لحبيب حديثها بالقول: “يجب وقف العنف وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين بغزة)”.
وقال متحدث الحكومة الإسرائيلية آفي هايمان، في إيجاز لصحافيين عبر منصة زووم: “وفقا لنتائج التقارير الأولية فإن حريقا اندلع بعد الهجوم (الإسرائيلي)، والذي يبدو أنه أدى إلى مقتل مدنيين”.
وادعى أن “إسرائيل تحقق في الحادث” الذي وقع بمنطقة تل السلطان.
وهذه المنطقة زعمت إسرائيل سابقا أنها آمنة ولم تحذر سكانها ولم تطلب إخلاءها من النازحين، وجاء قصفها بعد يومين من إصدار محكمة العدل الدولية أمرا بوقف الهجوم البري الإسرائيلي على رفح فورا.
وأثارت “المجزرة” انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوات لفرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء “الإبادة الجماعية” ووقف الهجوم البري المتواصل على رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.