نشرت كتائب القسام، مقطع فيديو جديدا، يوجه رسالة للاحتلال، بشأن أسراه الموجودين في غزة، منذ 10 سنوات، وطرح تساؤلات حول مصير الأسرى الذين وقعوا في أيديها في عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وعرضت القسام، صور كل من هدار غولدين وشاؤول أرون وهشام السيد وابراهام منغستو، وقامت بتعديل وجوههم ومنحهم تأثيرات لكبار في السن وقالت إن هؤلاء في الأسر منذ 10 سنوات، هل نسيتهم حكومتهم وشعبهم.
وتساءلت القسام حول مصير الأسرى الذين في حوزتها منذ السابع من أكتوبر، ويقضون ما قضاه هؤلاء في الأسر بسبب تفريط حكومة الاحتلال بهم.
يشار إلى أن القسام، صدمت أوساط الاحتلال، في مقطع مصور، حول قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، اللواء آساف حمامي، والذي أعلن الاحتلال، أنه قتل في السابع من أكتوبر ونقلت جثته إلى قطاع غزة، وأقيم له جنازة رمزية.
وقالت القسام، إن حمامي وقع في أسرها في السابع من أكتوبر، وكان مصابا، وطرحت تساؤلا حول مصيره.
وأشارت إلى أن الوقت ينفد وأن حكومة الاحتلال تكذب على جمهورها، بشأن الأسرى.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه عثر على جثث ثلاثة أسرى في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلال عملية "دارت فيها معارك عنيفة بالمنطقة".
وقال الجيش في بيان له الجمعة؛ إنه "استنادا إلى معلومات استخباراتية تم التحقق منها بحوزتنا، تم قتل الرهائن خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وتم أخذهم من تقاطع مفلاسيم إلى غزة من قبل حماس".
وأضاف أنه "تم إجلاء جثث الرهائن خلال الليل في عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي والشاباك".
وذكر بأن الأسرى هم "حنان يافلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هيرنانديز"، مضيفا أن "ممثلي الجيش الإسرائيلي أبلغوا عائلات الرهائن اليوم بالعثور على جثثهم".
وفي 17 أيار/ مايو الجاري، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري؛ إن الجيش "تمكن من تخليص 3 جثث أسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة بتعاون استخباري مع الشاباك".