الاحتلال يواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ14 على التوالي

الإثنين 20 مايو 2024 01:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال يواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ14 على التوالي



غزة / سما /

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلاله وإغلاقه معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة لليوم الـ14على التوالي، منذ بدأ اجتياحه البري لمدينة رفح، مما فاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع.

وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، حذر في وقت سابق، من أن عدم فتح المعابر البرية والوصول الآمن إليها ينذر باستمرار الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة وأن 33 شاحنة فقط وصلت إلى مدينة رفح الفلسطينية ، منذ 6 مايو الجاري.

جاء ذلك رغم تحذيرات من المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم الذي يعتبر "شريان الحياة" لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، وكذلك رغم دعوات دولية لفتح معبر رفح لإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى، بالتزامن مع تصعيد الاحتلال عدوانه ضد محافظات رفح والوسطى وغزة والشمال، وحتى منطقة المواصي الي يجبر المواطنين للنزوح إليها بزعم أنها "آمنة" رغم تعرضها للاستهداف.

من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي أمس الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات الغذائية والتموينية والأدوات والمستلزمات الطبية، ويمنع إدخال الوقود للمستشفيات وللأجهزة التي تقدم الخدمات الإنسانية، وكذلك يمنع سفر الجرحى والمرضى بعد احتلال معبر رفح الحدودي وإغلاق معبر كرم أبو سالم، مما يضاعف الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة.

وأضاف الإعلام الحكومي أن الاحتلال منع إدخال قرابة 3000 شاحنة مساعدات مختلفة، ومنع 690 جريحًا ومريضًا من السفر لتلقي العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة"، مشددًا على أن هذا يشكل خطورة واضحة في ظل انهيار المنظومة الصحية واستهداف وتدمير وحرق وإخراج المستشفيات عن العمل بشكل كامل، وهو ما يعزز ارتكاب الاحتلال لجريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في 7 مايو الماضي، السيطرة على معبر رفح المدني بشكل كامل، بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيطه ومناطق شرقي المدينة المكتظة بالنازحين.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، عدوانًا همجيًا على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.