هغاري: 3 فرق عسكرية تقاتل في قطاع غزة حاليا

الأربعاء 15 مايو 2024 01:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
هغاري: 3 فرق عسكرية تقاتل في قطاع غزة حاليا



القدس المحتلة/سما/

أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، مساء الثلاثاء، أن ثلاث فرق عسكرية تقاتل في قطاع غزة حاليا، ضمن الحرب المتواصلة للشهر الثامن.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

وقال هاغاري، في تصريح متلفز من معبر كرم أبو سالم الحدودي مع غزة: "زرنا القوات المقاتلة في المنطقة من لواء غفعاتي واللواء 401، والتي قاتلت خلال عطلة العيد".

واحتفلت إسرائيل الاثنين بـ"يوم الذكرى"، الذي تحيي فيه ذكرى جنودها الذين قتلوا في الحروب المختلفة، والثلاثاء بما تدعي أنه "يوم الاستقلال"، والذي يؤرخ لنكبة إقامة الدولة اليهودية عام 1948 على أرض فلسطين.

وأضاف هاغاري: "حاليا، تقاتل ثلاث فرق في ثلاثة مواقع مختلفة بغزة"، دون تفاصيل.

وحسب الجيش الإسرائيلي، في بيان الثلاثاء، تعمل في مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) قوات الفرقة 162، ومن ضمنها قوات اللواء 401 مدرع.

"فيما اجتاحت قوات لواءي المظليين 460 و7، تحت قيادة الفرقة 98، منطقة جباليا (شمال)، وقوات الفرقة 99 مشاة حي الزيتون (وسط)"، وفق البيان.

وزعم هاغاري "وجود مختطفين في (مدينة) رفح.. ومصممون على تهيئة الظروف لتمكينهم من العودة إلينا قريبا".

وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حركة "حماس" مقتل 71 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز بسجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

كما زعم هاغاري أن الجيش الإسرائيلي قتل الاثنين والثلاثاء "حوالي 100 إرهابي في غزة"، على حد تعبيره.

وبوتيرة يومية، تعلن فصائل "مقاومة" فلسطينية مقتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.

والثلاثاء، أقر الجيش بإصابة 4 من جنوده بجروح "خطيرة" خلال معارك غزة اليوم، فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن 9 جنود آخرين أصيبوا، ليرتفع العدد إلى 13.

وحتى الساعة 19:30 (ت.غ)، أقر الجيش بمقتل 620 من عناصره وإصابة 3 آلاف و456 آخرين منذ بدء الحرب، لكنه يواجه اتهامات محلية بالتستر على حصيلة أكبر بكثير من القتلى والجرحى.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.