وصف وزير "الشتات" الإسرائيلي، عاميحاي شيكلي، من حزب الليكود، الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنه ضعيف، وقال إنه لو كان مواطنا أميركيا لصوت للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
واعتبر شيكلي، خلال مقابلة في الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" اليوم، الأربعاء، أن أقوال بايدن بخصوص المظاهرات في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "ضعيفة"، وأن سياسة بايدن "تقيّد إسرائيل ولا تسمح لها بممارسة ضغط كبير في رفح مثلما كنا نريد".
وأضاف أنه كان سينتخب ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، وأن "الولايات المتحدة بقيادة بايدن لا تعكس قوة وهذا الأمر يضر بدولة إسرائيل".
وقال شيكلي إنه بالرغم من أن بايدن "صديق لإسرائيل، لكنه يخضع لضغوط كبيرة للغاية وتؤثر عليه، وتلحق ضررا حقيقية بالعلاقات بين الدولتين".
وبحسبه، فإنه "إذا نظرت إلى إستراتيجية بايدن بشأن ما حدث في أفغانستان وأوكرانيا والشرق الأوسط، فإنه قال ’لا تفعل’ لحزب الله وإيران في بداية الحرب، وبعد ذلك رأينا النتائج".
وفيما يتعلق بالمظاهرات في الجامعات الأميركية، اعتبر شيكلي أنه "يوجد مال قطري كثير الذي وصل إلى هذه الجامعات في العقود الأخيرة، وخاصة إلى كليات الآداب".
وتابع أنه "لا أعلم إذا كان بإمكاننا كوزارة شتات القضاء على هذه الظواهر. فهي جزء من ثقافة تقسم العالم إلى قامعين ومقموعين، وإسرائيل والرجل الأبيض عم القامعين، والفلسطينيين هم أكثر المقموعين".
وعقب رئيس المعارضة، يائير لبيد، على أقوال شيكلي بمنشور في منصة "إكس"، جاء فيه أن "هذا ما يحدث بعد عدة ساعات من مصادقة مجلس الشيوخ على مساعدات بـ14 مليار دولار لإسرائيل، وقبل عدة ساعات من توقيع الرئيس بايدن على القرار. هذه حكومة الغباء الكامل".