قناة: داخلية غزة تكشف نتائج التحقيق مع قوة أمنية شكلها اللواء ماجد فرج

الأربعاء 03 أبريل 2024 08:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
قناة: داخلية غزة تكشف نتائج التحقيق مع قوة أمنية شكلها اللواء ماجد فرج



غزة/سما/

كشف مسؤول أمني في وزارة  الداخلية بغزة، الأربعاء، عن نتائج التحقيق مع قادة قوة أمنية شكلها اللواء ماجد فرج واعتقلت في القطاع، جاء ذلك وفق ما أوردته قناة الجزيرة القطرية مساء اليوم.

وقال المسؤول الأمني "للجزيرة" أن الخطة الأمنية التي وضعها اللواء ماجد فرج لإدارة الوضع في غزة تستند إلى ثلاث مراحل.

وأضاف: "المرحلة الأولى هي الأمن الغذائي تحت غطاء الهلال الأحمر الفلسطيني والثانية تستهدف العشائر والثالثة الأمن الشامل.

وأشار إلى أن الخطة حددت مقر الهلال الأحمر بمستشفى القدس مقرا للقوة الأمنية بحماية جوية إسرائيلية.

وبحسب المسؤول الأمني ، فإن االلواء ماجد فرج كلف فريقا من ضباط جهاز المخابرات الفلسطيني بمتابعة تنفيذ الخطة.

وذكر أن الضباط الذين كلفهم ماجد فرج هم ناصر عدوي وسامي نسمان وشعبان الغرباوي وفايز أبو الهنود، مبينا أن أفراد من القوة كلفوا بجمع معلومات من  مستشفى الشفاء الطبي لماجد فرج قبل أسبوعين من الاقتحام الأخير.

وفي وقت سابق، أكدت السلطة الفلسطينية في رام الله في بيان يوم الأحد الماضي أن إعلان وزارة الداخلية في غزة، بإرسال عناصر مخابرات إلى غزة "لا أساس له من الصحة".

بيان السلطة الفلسطينية جاء تعليقا على تصريح مصدر بوزارة الداخلية في غزة، بأن الأجهزة الأمنية في القطاع ألقت القبض على ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية تسللوا إلى غزة بأوامر من رئيس الجهاز ماجد فرج.

وقال المصدر لـ "الأقصى": "دخلت قوة أمنية مشبوهة يوم أمس (السبت) مع شاحنات الهلال المصري ونسقت أعمالها كاملا مع قوات الاحتلال، وأدار اللواء ماجد فرج عمل القوة بطريقة أمنية مخادعة، ضلل فيها الفصائل والعشائر الفلسطينية".

وأضاف القيادي في الوزارة: "الجانب المصري أبلغ هيئة المعابر عدم علمه بالقوة الأمنية التي تسلمت الشاحنات المصرية، وأخلى المسؤولية الكاملة عنها، والشرطة الفلسطينية في رفح قبضت قبل قليل على 6 من قيادة هذه القوة المشبوهة، وجاري العمل على استكمال الاعتقالات بحق جميع منتسبيها".

وأكد أنه "وصلت لوزارة الداخلية توجيهات من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بأن أي قوة أمنية لا تدخل غزة عبر مقاومتها التي تدافع عن الوطن ودفعت الغالي والنفيس، يتم معاملتها كمعاملة قوات الاحتلال".

وأوضحت الجبهة الداخلية في غزة في بيان: "في عملية استخبارية جرت ليلة أمس السبت 30 مارس 2024، تسلل إلى منطقة شمال غزة عدة ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله، في مهمة رسمية بأوامر مباشرة من ماجد فرج، بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش العدو، وذلك بعد اتفاق تم بين الطرفين في اجتماع لهم في إحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي".

وأضاف البيان: "وعليه، تعاملت الأجهزة الأمنية في غزة مع هذه العناصر، وتم اعتقال 10 منهم، وإفشال المخطط الذي جاؤوا من أجله"، وشددت الجبهة الداخلية على أنه "سيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال".

وردا على ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" فجر اليوم الاثنين، عن مصدر رسمي أن "بيان ما يسمى بوزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة".

وأضافت: "أكد المصدر الرسمي أننا سنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا، ولن ننجر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في قطاع غزة وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع".

وبحسب ما نقلته الوكالة عن المصدر: "نؤكد العهد مجددا لشعبنا، ونقول لأبواق حماس ومن يروج لها أن معاناة شعبنا ودمه النازف والتدمير الشامل للقطاع أكبر من المزايدات وأكبر من المشاريع الحزبية الضيقة، ونناشد شعبنا الاستمرار بالتلاحم والتراحم كما عهدناكم دائما. الرحمة لشهدائنا وفرج الله كربة أهلنا في قطاعنا الحبيب وكل فلسطين".