أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن 21 أسيرًا يقبعون في عيادة سجن "الرملة"، يعانون أوضاعًا صحية صعبة، وبحاجة إلى تدخلات علاجية لإنقاذ حياتهم.
وقالت الهيئة في بيان صادر عنها، يوم الثلاثاء، إن إدارة مصلحة السجون ما زالت تتمادى في انتهاك حقوق المعتقلين، لا سيما المرضى منهم، وتتعمد إهمال أوضاعِهم الصحية الصعبة، ممتنعة عن تقديم العلاج اللازم لهم، ما أدى إلى تفاقم وازدياد خطورة وضعهم الصحي.
وأوضحت أن الظروف الصحية العامة لكافة المعتقلين المرضى صعبة ومعقدة، إذ أصبحوا يعيشون واقعاً جديداً بعد السابع من أكتوبر الماضي، إذ طالهم الضرب والتعذيب والحرمان من الأدوية والعلاج والرعاية الصحية، إضافة إلى حرمانهم من الطعام الخاص بهم وكافة مستلزماتهم الحياتية.
وحذرت الهيئة في بيانها، من التقصير الدولي تجاه المعتقلين بشكل عام والمرضى بشكل خاص، مشددة على ضرورة التدخل السريع والجدي لإجبار الاحتلال من أجل الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية التي تعنى بحقوقهم.
الجدير ذكره أن عدد المعتقلين المرضى بلغ نحو 800 أسيرًا، بينهم 300 يعانون من أمراض مزمنة، وما يقارب 30 مصابون بالسّرطان، والأورام بدرجات متفاوتة.
