وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التحية للجماهير والحراكات التي خرجت في العديد من العواصم؛ دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضاً لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأكدت الشعبية ، يوم الثلاثاء، أن "الشارع العربي له دور حاسم في هذه المعركة إذا ما تحرك وانتفض وهدد مصالح دول وقوى العدوان".
وأضافت، "التظاهرات الحاشدة في العاصمة الأردنية عمان، وفعاليات الشعب المغربي الشقيق، وشعب البحرين الأبي، والشعب العراقي واليمني، تؤكد وعي هذه الشعوب بدورها في معركة المصير العربي المترابط، والتي يخوضها أبطال فلسطين وقوى المقاومة على كافة الجبهات دفاعًا عن أمتهم".
واعتبرت الجبهة أن "القمع الأمني الوحشي لهذه الفعاليات وملاحقة منظميها والمشاركين فيها واعتقالهم، هو خدمة صافية للعدو الإسرائيلي، وتواطؤ مع حرب الإبادة ضد شعبنا، ومحاولة لإخماد الحراك الشعبي العربي ومنع تحوله لانتفاضة ضد قوى العدوان".
وشددت على أن "هذه الفعاليات والتحركات الهامة لها أبلغ الأثر على أبناء شعبنا الصامدين في عموم فلسطين وقطاع غزة خصوصاً، وجماهير شعبنا ترى فيها تعبيرًا عن الإيمان الجمعي بوحدة المصير العربي، وبوادر هامة على استعداد الجماهير العربية لانخراط جدي في هذه المعركة المصيرية، ودعم حقيقي لصمود شعبنا في وجه حرب الإبادة".
وأوضحت أن معركة طوفان الأقصى هي معركة فلسطين والأمة العربية، وأن لا معنى لأي مبررات أو تهاون أو تخاذل عن دعم شعب فلسطين فيها.
ودعت الجبهة في بيانها، "القوى والأحزاب العربية كافة والحراكات الشعبية والأطر النقابية والاتحادات، إلى القيام بواجبها في تنظيم الفعاليات وحشد الجماهير، والمشاركة الفاعلة في استنهاض الشارع العربي في وجه قوى العدوان ومجرمي الحرب وداعميهم".
