أطلق ناشطون في الولايات المتحدة الأمريكية، حملة ضخمة لمقاطعة عملاق صناعة الرقائق الإلكترونية وأدوات الحواسيب شركة (intel) الأمريكية.
وجاء ذلك بعد إعلان مجلس إدارة الشركة عن خطته توسيع العمل في دولة الاحتلال، باستثمار 25 مليار دولار في بناء مصنع للرقائق الإلكترونية في إحدى المستوطنات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن شركة (intel) تخطط لبناء مصنع في مستوطنة “كريات جات”، المقامة على أنقاض قرية “عراق المنشية” التي تبعد 32 كيلومترا شمال غزة، “ما يعمق من تواطؤها مع دولة الاحتلال في الابادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني”.
ونقلت عن النشطاء مناشدتهم بمقاطعة منتجات الشركة وأجهزة الحواسيب المزودة بشرائح (intel)، وحث الشركات والمؤسسات التعليمية والمصانع والصناديق الاستثمارية بمقاطعة بضائع الشركة واستبدالها بشركات أخرى للضغط عليها بوقف مخططاتها في دعم الاقتصاد الإسرائيلي.
وأشاروا إلى أن هذا الأمر جاء في الوقت الذي أعلنت فيه الكثير من الشركات سحب استثماراتها ومشاريعها من دولة الاحتلال في ظل استمرارها في الحرب على غزة.