"حماس" تعقب على اغتيال مدير عمليات الشرطة بغزة

الثلاثاء 19 مارس 2024 02:50 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"حماس" تعقب على اغتيال مدير عمليات الشرطة بغزة



غزة/سما/

أكدت حركة "حماس" تعليقا على اغتيال مدير عمليات الشرطة في غزة فائق المبحوح أن استهداف الشرطة المدنية دليل إضافي على سعي "العدو النازي" لنشر الفوضى وضرب السلم المجتمعي في القطاع.

وقالت حماس في بيان إن "عملية الاغتيال الجبانة التي قام بها جيش الاحتلال المجرم خلال عدوانه فجر اليوم على مستشفى الشفاء في مدينة غزة بحق الشهيد اللواء فائق عبد الرؤوف المبحوح مدير العمليات المركزية للشرطة الفلسطينية في غزة، جريمة صهيونية جاءت بعد جهود الشهيد والأجهزة الأمنية في ضبط حالة الأمن وتأمين وصول المساعدات الإغاثية إلى محافظتي غزة والشمال، وذلك بهدف منع الوصول الآمن للمساعدات إلى شعبنا".

وأضاف البيان: "هذه الجريمة الإرهابية باستهداف الشرطة المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني هي دليل إضافي على سعي العدو النازي لنشر الفوضى وضرب السلم المجتمعي في القطاع، وإدامة حالة المجاعة التي يعاني منها أهلنا، تنفيذا لمخطط حرب الإبادة وتهجير شعبنا عن أرضه".

وتابعت "حماس": "إننا وإذ ننعى الشهيد المبحوح، والذي أمضى حياته مناضلا ومجاهدا بين سجون الاحتلال الصهيوني وخدمة أبناء شعبنا، لنؤكد بأن شعبنا وأجهزته الأمنية ستواصل ضرب مخططات العدو الخبيثة، ولن يفلح العدو المجرم في مسعاه بنشر الفوضى والفلتان في مجتمعنا الصامد المرابط".

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاثنين، بأن إسرائيل اغتالت فائق المبحوح الذي كان يتولى مهمة التنسيق مع العشائر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانية لشمال القطاع.

وأكد المكتب في بيان أن استهداف إسرائيل للمبحوح "يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه يسعى بكل قوة إلى نشر الفوضى في قطاع غزة، وإلى منع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات آلاف الجوعى في محافظتي غزة والشمال". مشيرا إلى أن قتل المبحوح جاء بعد يومين من نجاح جهود إدخال 15 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة.

وأصدر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" بيانا مشتركا أعلنا فيه "تصفية رئيس العمليات بالأمن الداخلي لحماس في غزة فائق المبحوح خلال عملية مجمع الشفاء".

وبحسب بيان الجيش "تم القضاء على فائق المبحوح في مواجهة مع القوات الإسرائيلية بينما كان مسلحا ومختبئا بمجمع في مستشفى الشفاء، حيث كان يعمل ويمارس النشاط الإرهابي، وعثر على أسلحة عديدة في الغرفة المجاورة للمكان الذي تم القضاء عليه فيه".