حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الطواقم الطبية وطواقم الإسعاف والمرضى والنازحين المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، بما في ذلك النازحون المتواجدون في مدارس الإيواء المحاصرة.
وأفادت الخارجية في بيان يوم الإثنين، بأن "إسرائيل" تمعن في تدمير أي بنية صحية متبقية في القطاع لإخراجها تمامًا عن أية خدمة.
وأوضحت أن المدنيين الفلسطينيين لا زالوا ضحايا لعدم اكتراث جيش الاحتلال بحياتهم، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، وضحايا أيضًا للفشل الدولي في فرض أي إجراء من شأنه حمايتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية، رغم قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية.
وأكدت الخارجية في بيانها، أن كل ذلك يثبت مجددًا أن الأولوية في الجهود الدولية والأميركية المبذولة، يجب أن تتركز على حماية المدنيين بجميع الأشكال وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام، وهو ما يتعذر تحقيقه دون وقف فوري لإطلاق النار، محذرة من مخاطر تهجير المدنيين من شمال القطاع.
وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد هاجم فجر اليوم، مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، حيث توغلت آليات الاحتلال بشكل مفاجئ تحت غطاء ناري كثيف وحاصرت المجمع الطبي، في ظل قصف استهدف أجزاءً منه.
