أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، موافقته على خطط مواصلة الحرب الدائرة على غزة وخاصة في رفح جنوبي القطاع.
وذكرت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي في طريقه إلى رفح، حيث أكدت أن رؤساء الأجهزة الأمنية في البلاد وافقوا على خطط لمواصلة الحرب في الجنوب بقطاع غزة.
وقال لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: وافق رئيس الأركان ورئيس الشاباك اليوم على خطط لمواصلة الحرب، مع قائد القيادة الجنوبية ونائب رئيس الشاباك وقادة آخرين.
وفي السياق نفسه، صرح المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في غزة، أجيت سونغا، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن "جرائم ضد الإنسانية يمكن أن تُرتكب إذا هاجم الجيش الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
وأضاف سونغا: "عندما نتحدث عن الجرائم البشعة التي يمكن أن ترتكب والتي ارتكبت في غزة، فإننا نعني على وجه الخصوص الجرائم ضد الإنسانية، وأن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهذا لا ينبغي أن يحدث".
وأكد أيضا المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، في المؤتمر الصحفي، أن "الأمم المتحدة تشعر أيضًا بقلق بالغ من احتمال قيام إسرائيل بتقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في القدس، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من التوترات".