قالت حركة الجهاد الإسلامي، يوم السبت، إن عملية حومش التي وقعت أمس جنوبي جنين وأصيب فيها أربعة جنود إسرائيليين، توجه صفعة جديدة لوجود الاحتلال الجاثم على أرض الضفة الغربية.
وباركت الجهاد، في تصريح صحفي، العملية البطولية مشيرةً إلى أنها "على يقين تام بأن الأحرار في الساحة يعرفون واجبهم تجاه شعبهم وقضيتهم، وسيواصلون الضربات ثأرا لدماء الشهداء".
وحيّت الجهاد "العقول التي هندست وخططت للعملية، والسواعد المتوضئة التي نفذتها"، مؤكدةً أن كتائب المقاومة ستواصل دورها في المعركة المفتوحة مع الاحتلال، وأن فعلها لن يخبو ولن يتراجع.
وتابعت "لعل أجواء شهر رمضان الفضيل ستكون حبلى بهذه البطولات التي تؤسس للنصر الموعود بمشيئة الله".
وشددت الجهاد على أن "المحرقة المتواصلة ضد الأطفال والنساء في غزة، والجرائم العدوانية في الضفة، والإجراءات التي يتحضر الاحتلال لفرضها بحق من يعتزمون الصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ستكرس في وعي شعبنا، وفي قناعات مقاومينا بأن المواجهة هي الخيار الأوحد لكبحه وإفشال عدوانه ومخططاته".
وختمت بقولها إن "على المحتل وداعميه أن يحضروا أنفسهم جيداً لما ينتظرهم خلال الشهر المبارك، شهر البطولات والفتوحات والانتصارات".
ومساء أمس، أصيب أربعة جنود إسرائيليين بجراح وصف بعضها بالخطيرة في عملية إطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة قرب مستوطنة "حومش" جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.