أكدت القيادة المركزية الأمريكية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الأحد، أن السفينة “أم في روبيمار”، وهي ناقلة بضائع مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم بليز، غرقت في البحر الأحمر، بعد أن أصابها صاروخ باليستي مضاد للسفن من قبل من وصفتهم بـ “الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران”، في 18 شباط/فبراير.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أن “المياه كانت تتسلل الى باطن السفينة ببطء منذ الهجوم غير المبرر”.
وتابع البيان أن “ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة تشكّل خطراً بيئياً في البحر الأحمر. كما أن غرق السفينة يمثل خطراً تحت سطح الماء على السفن الأخرى التي تبحر في مسارات الشحن المزدحمة عبر الممر المائي”.
وأضاف البيان: “يشكّل الحوثيون المدعومون من إيران تهديداً متزايداً للأنشطة البحرية العالمية. تظلّ الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف ملتزمين بحماية حرية الملاحة، ويسعون جاهدين لتعزيز سلامة وأمن المياه الدولية للشحن التجاري”.