ذكرت صحيفة "فيلت" أن ألمانيا قررت إرسال الفرقاطة "غيسن" إلى البحر الأحمر في الأول من فبراير، للمساهمة في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي تطلقها حركة أنصار الله (الحوثيون).
وأشارت الصحيفة إلى أن ألمانيا عازمة على المشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي الهادفة لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين من خلال إرسال الفرقاطة "غيسن" إلى المنطقة في بداية فبراير".
وذكرت أن الفرقاطة "غيسن" مجهزة بصواريخ مضادة للطائرات، ونظام استطلاع راداري قادر على اكتشاف ألف هدف في وقت واحد، كما يمكنها حمل مروحيات هجومية على متنها. وقد شاركت الفرقاطة مؤخرا في مناورات الناتو التي امتدت لستة أشهر في بحر الشمال والقطب الشمالي.
وحسب "فيلت" من المتوقع صدور قرار بشأن إطلاق عملية بحرية جديدة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر تهدف لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين المستمرة، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، المقرر انعقاده في 19 فبراير القادم.
وتتطابق هذه الأنباء مع ما ذكرته وكالة "بلومبرغ" في وقت سابق بأن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدرس إمكانية إطلاق عملية بحرية جديدة في البحر الأحمر.
ويؤكد الحوثيون أن نشاطهم في البحر الأحمر يستهدف فقط السفن المرتبطة بإسرائيل لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون للحصار، ولا يهدف لإعاقة الملاحة البحرية في المنطقة.
من جهتها حذرت دول عربية وإسلامية الإدارة الأمريكية في أكثر من مناسبة من أن الدعم غير المشروط لإسرائيل في قطاع غزة سيؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في جميع أنحاء المنطقة.