خبر : فتح تتعهد بالعمل على استرداد قطاع غزة من تحت سيطرة حماس

الجمعة 01 يناير 2010 09:25 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فتح تتعهد بالعمل على استرداد قطاع غزة من تحت سيطرة حماس



رام الله- أكدت حركة فتح الخميس أنها ستعمل على استرداد قطاع غزة من تحت سلطة حركة حماس، مشددة في الوقت نفسه إنها لن تدخر جهداً من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية.وقالت أمانة سر اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان لها الخميس عشية الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقتها، نجدد التأكيد على أن فتح لن تدخر جهداً من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، واسترداد قطاع غزة من أيدي من اتخذوه رهينة.وتعهدت حركة فتح بالتصدي للسياسات الاحتلالية والاستيطانية، بكل الوسائل المشروعة التي كفلتها أعراف الأرض وأحكام السماء والعمل على الإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية.وقالت: في هذا اليوم المجيد نجدد العهد على مواصلة الكفاح حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وحل قضية اللاجئين وفق القرار الدولي 194، مجددة اعتمادها شكل الكفاح الشعبي.وأضافت: شدد برنامجنا على المهام الكفاحية في هذه المرحلة ورسم لها خطين، أولهما تصعيد الكفاح الشعبي المقاوم للاحتلال مقتدياً بنموذج بلعين ونعلين والمعصرة وغيرها، وتعزيز التحرك على المستوى الدولي لملاحقة إسرائيل وعزلها دولياً، وإرغامها على الاستجابة للشرعية الدولية.وشددت حركة فتح على أن القضية الفلسطينية تواجه اليوم خطراً مزدوجاً وداهماً (إخفاق في عملية السلام وانقسام داخلي).وقالت: أصيبت قضيتنا الوطنية بضربة قاصمة، أتت هذه المرة على يد حماس التي خططت ونفذت انقلابها الدموي في غزة في العام 2007، فأطاحت بالسلطة الشرعية، وأحكمت سيطرتها على القطاع، وعطلت الحياة الدستورية وحظرت الأنشطة الوطنية ولاحقت مناضلي الحركة وفصائل الثورة الفلسطينية كافة.واتهمت حركة فتح حركة حماس باتباع سياسات طائشة ومغامرة مع حرصها المبالغ فيه على تقديم ما يثبت استعدادها للتفاهم مع إسرائيل على حل مؤقت يجهز على المشروع الوطني ويلغي احتمال الاستقلال الوطني الكامل في المستقبل.واتهمت حماس أيضاً بتعطيل المصالحة ورفض التوقيع على الورقة المصرية ومحاولة إدخال تعديلات عليها مشددة على أنها أمعنت (حماس) في تكريس الافتراق والانقسام وتحويله إلى واقع ثابت ودائم برفضها الاحتكام إلى صناديق الاقتراع من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة تجري في القدس والضفة وغزة في وقت واحد.