أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص فرارا من الغارات الجوية الإسرائيلية عبر وسط وجنوب قطاع غزة.
وقال ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن "منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق بالغ من أن هذا النزوح الجديد للأشخاص سيزيد من الضغط على المرافق الصحية في الجنوب، التي تكافح بالفعل من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة للسكان".
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن الحاجة إلى الغذاء لا تزال حادة في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث أوقف الناس الجوعى قوافل المنظمة على أمل العثور على الطعام.
وأضاف بيبيركورن أن "هذا التحرك الجماعي القسري للأشخاص سيؤدي أيضا إلى مزيد من الاكتظاظ، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، ويجعل من الصعب تقديم المساعدات الإنسانية".
وكرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس دعوته المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة للتخفيف من "الخطر الجسيم" الذي يواجهه الفلسطينيون.
ووفقا لأحدث تقييمات منظمة الصحة العالمية، يوجد في غزة 13 مستشفى يعمل بشكل جزئي، ومستشفيان يعملان بالحد الأدنى، و21 مستشفى لا تعمل على الإطلاق.