طالبت القوى الوطنية والإسلامية الرئيس عبد الفتاح السيسي وزعماء الأمة العربية والإسلامية لتكثيف العمل والجهد على المستويين الإقليمي والدولي من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكدت القوى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس عملية واسعة للإبادة والتشريد لشعبنا بهدف التهجير وأنه وسع من المحرقة الوحشية بعد "الفيتو" الأمريكي في مجلس الأمن الذي عطل رفع صدور قرار بوقف إطلاق النار.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية أن شعبنا متمسك بأرضه وثابت عليها وسيفشل كل مؤامرات التهجير، وأن النزوح المؤقت لجنوب القطاع سيتلوه العودة إلى محافظات الشمال وسيبقى شعبنا صامدًا متجذرًا في أرضه مهما بلغت التضحيات.
ودعت القوى الأشقاء في مصر لاتخاذ مزيد من الخطوات من أجل خروج أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين للعلاج في المشافي المصرية والعربية.
وأعربت القوى الوطنية والإسلامية عن ثقتها بقدرة مصر والأشقاء العرب على تفعيل جهود أكبر وأوسع من أجل الضغط لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء وتخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عن استمرار الحرب الوحشية و الحصار الظالم.
وشددت القوى على أن تصعيد العدوان في كافة محافظات غزة والضفة يستدعي عقد لقاء وطني عاجل يمكن أن تستضيفه القاهرة لبحث السبل الكفيلة بمواجهة العدوان والتصدي له وإفشال مخططات التهجير وتوحيد الموقف الفلسطيني بما يمكن شعبنا من القدرة على استمرار نضاله المشروع لاستعادة حقوقه وتحرير أرضه وتحقيق أهدافه .