أعربت حركة "حماس" عن استعدادها لمناقشة شروط الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة "جيروساليم بوست" أن حركة "حماس" أعربت عن استعدادها لمناقشة إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين، لافتة إلى أن هذه المسألة لم تكن مدرجة في مباحثات وقف إطلاق النار، حيث ستختلف شروط الإفراج عن العسكريين عن الشروط السابقة المرتبطة بإطلاق سراح الرهائن المنيين.
ووفقا للصحيفة ستكون هذه خطوة كبيرة من قبل "حماس" بالنظر على أن الضغط الدولي يركز على إطلاق سراح المدنيين أكثر بكثير من تركيزه على الجنود الإسرائيليين.
ولفتت إلى أنه من حيث القانون الدولي، يُنظر إلى الجنود الذين تحتجزهم حماس على أنهم أسرى حرب، بينما يعتبر المدنيون رهائن.
وأعلنت حركة "حماس"، في بيان أمس الاثنين، أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".
ووافقت الحكومة الإسرائيلية على قائمة بأسماء 50 فلسطينية يُفترض أن تفرج عنهن، مقابل إطلاق حركة "حماس" سراح نحو 20 إسرائيليا من الأسرى لديها، في إطار الاتفاق على تمديد الهدنة ليومين إضافيين، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية أن حركة "حماس" أفرجت عن 69 أسيرا إسرائيليا، فيما أفرجت إسرائيل عن 150 أسيرا من النساء والأطفال الفلسطينيين، خلال الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضية.