أعلنت “مصلحة السجون” الإسرائيلية، ليل السبت الأحد، أنها أطلقت سراح 39 فلسطينياً، بعد أن أفرجت كتائب القسام عن دفعة ثانية من الأسرى الذين تحتجزهم في غزة، بموجب اتفاق هدنة دخل حيز التنفيذ الجمعة.
وبدأت سلطات الاحتلال إطلاق سراح 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال بموجب صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس.
وأظهرت مشاهد من استقبال عدد من المفرج عنهم في منازلهم في القدس الشرقية المحتلة. وأبرز المفرج عنهم هي إسراء جعابيص (38 عاماً)، التي دينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي، وحكم عليها بالسجن 11 عاماً.
ومنعتها سلطات الاحتلال من تلقي العلاج الذي تحتاجه، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها لـ8 عمليات جراحية، كما منعت عنها إدارة السجن المسكنات والأدوية التي تحتاجها
وحول الجيش الإسرائيلي منزل الاسيرة الفلسطينية المحررة إسراء الجعابيص بعد أن اقتحم عشرات الجنود الاسرائيليين منزلها.
وأظهرت لقطات فيديو الجنود الإسرائيليين وهم يخلون المنزل من أقارب إسراء ومن الصحفيين بالقوة.
و أظهرت مشاهد وصول الأسيرة الفلسطينية المحررة شروق دويات إلى منزلها في القدس، وهي الأطول محكومية بين الأسيرات الفلسطينيات.
ودويات هي من مدينة القدس الشرقية، اعتقلت في 7 أكتوبر 2015، عندما كانت في طريقها إلى منزلها في شارع الواد قرب المسجد الأقصى المبارك، وفاجأها أحد المستوطنين بمحاولة نزع حجابها، ثم أطلق عليها 4 رصاصات، وتركها تنزف على الأرض نصف ساعة، قبل أن تحضر قوة من شرطة الاحتلال وتعتقلها وهي في حالة الخطر الشديد.
خضعت دويات لعمليات نقل جلد وشرايين لإزالة التهتك الذي حصل في كتفها ورقبتها جراء الرصاص.
لاحقاً، صدر بحقها حكم بالسجن 16 عاماً، وغرامة مالية بقيمة 80 ألف شيكل (نحو 21.4 ألف دولار) بعد اتهامها بتنفيذ عملية طعن.