كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة عن أبرز أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، خلال 72 ساعة الأخيرة، حيث تمكن مقاومو القسام من استهداف 60 آلية عسكرية صهيونية خلال هذه الأيام ثلاثة منها 10 ناقلات جند.
وأضاف في كلمة مسجلة، اليوم الإثنين 20 نوفمبرتشرين الثاني، أن معظم الاستهدافات كانت بقذائف الياسين 105 إضافة إلى عبوات العمل الفدائي وعبوات الشواذ وقذائف التاندوم 85 وذلك في محاور تقدم العدو جنوب حي الزيتون وفي حي الشيخ رضوان وحي التوام غرب مخيم جباليا وفي بيت لاهيا.
وحول العمليات النوعية، قال أبو عبيدة إن من أبرز عمليات القسام كمين ضد قوات راجلة جنوب غرب مدينة غزة يوم السبت الماضي حيث استهدف مقاومو القسام قوة راجلة تتبعها جرافة صهيونية بعبوات مضادة للأفراد وأوقعوا فيها إصابات محققة وسمعوا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم.
وأشار إلى عملية أخرى، استهدف فيها المقاومون منطقة التوام شمال غزة ناقلة جند صهيونية بقذيفة الياسين وأصابتها بشكل مباشر ونزل منها ثلاثة جنود؛ فأجهز عليهم المقاومون بقذيفة مضادة للأفراد؛ فأوقعوا منهم قتلى ثم كمنت قوة القسام في محيط العملية منتظرة قوة النجدة الصهيونية التي وصلت بالفعل واشتبك معها مقاومو القسام وجها لوجه وأوقعوا فيها عدداً كبيراً لا يقل عن سبعة قتلى وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
وبيّن عن عملية ثالثة، بقوله: "ظهر أمس الأحد تمكنت قوة من قوات النخبة في كتائب القسام مكونه من 25 مجاهداً من تنفيذ هجوم منظم على قوات العدو التي تتخذ من مستشفى الرنتيسي للأطفال قاعدة لها بعد إفراغه من المرضى والنازحين؛ حيث هاجم مجاهدون في محيط المشفى ناقلة جند وبالتزامن هاجموا بقذائف المضادة للتحصينات والأسلحة الرشاشة مدرسة بجوار المشفى تتحصن بها قوة راجله ثم دمروا دبابة تقدمت للنجدة وناقلة جند هرعت للمكان وأجهز مجاهدونا من مسافة صفر على أربعة جنود ترجلوا من الناقله وتدخل الطيران الحربي الصهيوني وقصف المكان؛ فاستشهد أحد مجاهدينا فيما انسحب 24 من مواقعهم بسلام؛ فإننا نرجح أن يكون العدو قد قصف قوات له على الأرض ظنا منه أنهم أٌسروا في هذه العملية.
وأكد الناطق العسكري لكتائب القسام، أن الاحتلال الإسرائيلي حين يعجز عن سحب آلياته المدمرة أو المعطوبة يقوم بقصفها من الجو في محاولة لمحو آثار خيبته .
وشدد على أن هذه التفاصيل هي بعض مما سمحت الظروف بإعلانه حتى اللحظة من عمليات ولا يزال المئات من المقاومين في عقد قتالية دفاعية خاصة في كل مناطق الدفاع والتصدي؛ وقد نفذوا العديد من العمليات التي ستكشف عنها القسام لاحقا عند توافر الظروف الأمنية والميدانية المناسبة.
وأكد أن مقاومي القسام ما زالوا ا يخوضون اشتباكات ضارية في كل هذه المحاور وقد نفد مجاهدونا عددا من العمليات النوعية ضد قوات العدو في محاور تقدمه والتي أوقعت قتلى بشكل مباشر في جنوده.
وذكر في كلمته أن الحالة الهستيرية التي يتعامل بها الجيش الإسرائيلي تظهر أنه غير راض عن "انتصاره".
وشدد أبو عبيدة على أن محرقة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني تشهد بداية نهايته.
وصرح بأن هناك المئات من مقاتلي القسام ينتظرون بفارغ الصبر دورهم في المعركة.