- أ ف ب - أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأحد استشهاد وإصابة “عدد كبير” من الأشخاص جراء قصف طال مقرا له في مدينة غزة لجأ إليه فلسطينيون هربا من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال البرنامج في بيان إن القصف أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معتبرا أن “المأساة المستمرة المتمثلة في استشهاد وإصابة المدنيين الرازحين تحت النزاع أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف”.
ونوّه البيان إلى أن المقر أخلي من موظفي الأمم المتحدة في الأسبوع الأول من الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، قبل أن يفتح لاستقبال النازحين.
وأضاف “يجب احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وحرمة مرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات”.
على صعيد آخر، أظهرت مقاطع مصورة لوكالة فرانس برس حفرة في وسط باحة مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
واستهدف القصف المدرسة التي تؤوي آلاف النازحين جراء الحرب المتواصلة بلا هوادة منذ أكثر من شهر.
واندلعت المعارك بعد هجوم مباغت نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة. وقتل في الهجوم في إسرائيل نحو 1200 شخص قضى معظمهم في اليوم الأول، بحسب السلطات.
في الجانب الفلسطيني، استشهد أكثر من 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال في القصف الإسرائيلي المتواصل على غزّة، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس. وبعد خمسة أسابيع من اندلاع الحرب، لم تحدّث الوزارة حصيلة الشهداء السبت، في ظل الصعوبات التي تواجه المستشفيات.
وكانت الأونروا قد أعلنت الجمعة استشهاد أكثر من 100 من موظفيها في قطاع غزة منذ بدء الحرب.