قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، مساء الأربعاء، إن المعارك ستفتح على العدو من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب و سيندم على الجرائم التي ارتكبها.
وأضاف العاروري خلال اتصال هاتفي مع قناة المنار، “نشهد ملحمة بطولية في لبنان مع المحتل على طول الحدود الجنوبية حيث تندلع اشتباكات يومية ويسقط شهداء يوميًا من حزب الله وسرايا القدس وكتائب القسام”.
وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن حركته في لقاءات مستمرة وتواصل عميق ودقيق مع كل قوى المقاومة والأخوة في (حزب الله) وسماحة السيد حسن نصر الله في مقدمتهم".
كما أكد أن "(حزب الله) يعمل على كل المستويات العسكرية والسياسية وهذه المعركة هي معركتهم ولدينا هدف واحد ومصير واحد".
ونوه إلى أن "معركتنا واحدة ومصيرنا واحد على طريق القدس ونحن على تواصل وتنسيق دائم في هذه المعركة".
كما أشار العاروري، إلى "أن كل اللقاءات مع (حزب الله) ليست معلنة وقد التقينا بسماحة السيد في اليوم الأول لمعركة (طوفان الأقصى).
وفيما يتعلق بالدخول البري، أكد العاروري، إذا "دخل العدو براً ستكون هناك صفحة جديدة ومجيدة لشعبنا وستكون هزيمة غير مسبوقة للاحتلال في تاريخ الصراع.
واشار الى ان”القصف الاجرامي الصهيوني يؤدي الى خسائر هائلة بصفوف المدنيين والعدو مطمئن ان العدو الغربي يغطيه”.
واكد أن” العقاب على جرائم الاحتلال آت لا محال”.
وأضاف نطمئن شعبنا أن "المقاومة بخير برغم جرائم العدو وهي ستسعد قلوبكم بقدر مآسيكم في حال الهجوم البري، وأن إرادة شعبنا في المقاومة بالضفة ستعبر عن نفسها وستحاسب العدو على جرائمه ويجب أن تتصاعد بكل الوسائل".
وفيما يتعلق بالأسرى، أكد العاروري أن "المحتجزين لدينا من الأجانب هم ضيوف، أما الأسرى الصهاينة سيخضعون للتبادل مع أسرانا وإخواننا".
ولليوم الـ19 من الحرب على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، قصف المدنيين بعدما أوقعت غاراته 700 شهيدا خلال 24 ساعة، مما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 6546 شهيدا، و17 ألفا و500 مصاب، جُلهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
