أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن واشنطن "لا تستبعد أي خيارات" في ما يخص الإفراج عن الرهائن الأمريكيين، ردا على سؤال حول صفقة محتملة مع "حماس".
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس، تعليقا على أنباء حول استعداد "حماس" للاتفاق مع واشنطن حول إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين مقابل الإفراج عن سجناء: "لم أطلع على تلك التقارير وبالتالي أود ألا أعلق عليها".
وتابع: "ولكن بودي الإشارة إلى أننا بشكل عام نتعامل بجدية مع التزامنا بإعادة الأمريكيين المحتجزين في الخارج إلى عائلاتهم".
وأضاف: "في وقت سابق دخلنا في مفاوضات من أجل تحقيق ذلك. والآن نحن لا نستبعد أي خيارات بشأن هؤلاء الرهائن، إذا كان من الممكن أن ننظم عودتهم إلى عائلاتهم بطرق سلمية بدون مخاطر إضافية على حياتهم. ونحن نتعامل مع هذا الأمر بجدية كبيرة".
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت احتجازها العديد من الإسرائيليين بنتيجة عملية "طوفان الأقصى". وتشير التقارير إلى أن بعض الرهائن يحملون جنسيات مزدوجة أو جنسيات غير إسرائيلية.