أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم، عن مقتل مستوطن إسرائيلي في سديروت ظنًا منه أنه عنصر في حركة حماس.
وبحسب بلدية سديروت، يظهر التحقيق الأولي أنه كان يستقل مركبة "تركترون"، وطلبت منه القوات العسكرية الإسرائيلية التوقف، لكن واصل رحلته وأصابته بالرصاص، فيما أعلنت وسائل إعلام عبرية عن مقتله.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن هناك فوضى في غلاف غزة، تزداد الإصابة والقتل بالخطأ، حيث يرفض المستوطنون التوقف لجيشهم ظناً منهم أنهم عناصر حـــمــــاس متنكرين بلباس الجيش الإسرائيلي، والجيش يرد بإطلاق النار عندما يرفض المستوطنون الأوامر بالتوقف لاعتقاده أن المستوطنين فلسطينيين".
وفي سياق متصل، قرر جيش الاحتلال اغلاق طريق 232 ويمنع المستوطنين من الخروج من منازلهم حتى شعار آخر خشية وقوع عمليات أمنية".
وأفاد موقع حدشوت حموت العبري بتسلل مقاومين فلسطينيين إلى الطريق 232 بغلاف غزة، واندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة.
وذكر موقع "واللا" العبري أنه تم توقيف إخلاء المستوطنين من مستوطنات مجلس إقليمي إشكول في ظل الخشية من عمليات المقاومة".
وفي السياق، أشارت القناة الـ14 العبرية إلى تجدد الاشتباكات بين مقاتلي حماس والجيش الإسرائيلي قرب مركز شرطة سديروت.
فيما أكدت وسائل إعلام عبرية أنه تم سماع دوي إطلاق نار في مستوطنة "كارميا" على ساحل جنوب عسقلان ب، مضيفة أن مسلحون فلسطينيون يقتحمون مستوطنة "عامي عوز" بغلاف غزة.
ونقل موقع واللا العبري عن مصدر أمني قوله أن "الاشتباكات تدور في هذه الأثناء في شوارع عدد من المستوطنات من بينها كيبوتس عامي عوز وكرميا".
