أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن فلسطين حذرت من العدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى.
وشدد عباس خلال المحادثة على "ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الجاري على أبناء شعبنا، وأن سبب ذلك هو ممارسات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى، وهو ما كنّا قد حذرنا منه، علاوة على ما يحدث من انسداد للأفق السياسي، وعدم تمكين شعبنا من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية".
ونوه إلى أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل، واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما الشعب الفلسطيني، هي التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لن يستطيع أحد تحمل نتائجه.
وأشار عباس إلى "ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده تعمل مع الأطراف كافة لوقف التصعيد الحاصل، مؤكدا أهمية البقاء على تواصل.