ناقش مجلس حقوق الإنسان في دورته العادية 54، اليوم الأربعاء، حالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة وباقي الأراضي العربية المحتلة.
وأدان المتحدثون من المجموعة الافريقية ومجموعة دول عدم الانحياز ومجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي والمجموعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومجموعة دول أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، وعربدة المستوطنيين واستهداف الاطفال والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، معربين عن رفضهم للحصار على قطاع غزة وبناء المستوطنات وممارسة سياسة التمييز والفصل العنصري.
كما أشاروا إلى معاناة الأسرى والاعتقال الإداري، مطالبين بضرورة الاستمرار في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
وقال المراقب الدائم لدولة فلسطين السفير إبراهيم خريشي إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تزداد شراسة وهمجية ضد أبناء شعبنا، ومنها رزمة القوانين العنصرية التي أقرتها "الكنيست" كقانون القومية وإعدام الأسرى وتهويد القدس وتشجيع الاستيطان والانتقام من عائلات الشهداء والأسرى، مشيرا إلى تنكر رئيس حكومة الاحتلال أمام الجمعية العامة لوجود شعب فلسطين ولإقامة دولة فلسطين.
وأضاف "في كانون أول سنحيي الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تنتهكه قوة الاحتلال بشكل كامل، منذ أن اصبحت عضوا في الأمم المتحدة. وقد مرت علينا هذا العام الذكرى الـ56 للاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة فكيف لنا أن نحيي هذه الذكرى معكم ونحن طرف في هذا الإعلان ولا زال شعبنا يعاني من الحصار والقتل اليومي واستهداف المدنيين ومنهم الأطفال والنساء ورجال الدين والصحفيين والطواقم الطبية، إضافة إلى سرقة الأموال الفلسطينية وسرقة الموارد الطبيعية والأرض وبناء المستوطنات الاستعمارية.
واوضح أن هذه الانتهاكات تستدعي محاسبة قوة الاحتلال ومقاطعتها، وأن تتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها القانونية لإنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين.