لا أهلاً ولا سهلاً "بالأرعن" محمد بن سلمان

مزهر: خطوة السعودية باتجاه التطبيع هي الأخطر على القضية الفلسطينية

الثلاثاء 03 أكتوبر 2023 10:06 م / بتوقيت القدس +2GMT
مزهر: خطوة السعودية باتجاه التطبيع هي الأخطر على القضية الفلسطينية



غزة/سما/

أكد ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن التطبيع الذي ستقدم عليه المملكة العربية السعودية مع الكيان الصهيوني يعتبر الأخطر على القضية الفلسطينية وعلى الأمة العربية ككل، لما للسعودية من وزنٍ عربي وإسلامي.

واعتبر مزهر في تصريح وصل وكالة سما مساء اليوم:" أن هذه الخطوة ستكون خيانة لشعبنا الفلسطيني ولقضية العرب المركزية وللقدس والمقدسات، وطعنة في خاصرة المناضلين والشرفاء والمدافعين عن القضية الوطنية الفلسطينية.

وأضاف مزهر: "نؤكد في الجبهة الشعبية بأنه لا أهلاً ولا سهلاً ب "محمد بن سلمان"، هذا الأرعن الذي يذهب بإتجاه نسج العلاقة مع الكيان الصهيوني المجرم مقدمًا هدايا مجانية لنتنياهو لأجل أن يستمر في عملية التهويد والإستيطان وتدنيس القدس والمقدسات، ومواصلة قَتْلهِ للفلسطينيين والتغول على دمائهم، وإعطاء "صك البراءة" لنتنياهو وبن غفير وسموتريش الذين يتزعمون تلك الحكومة الفاشية، ويمارسون أبشع أشكال العنصرية ضد شعبنا الفلسطيني.

وأشار إلى أن بن سلمان واهمٌ إن اعتقد بحصوله على مفاعل نووي سلمي مدني وسعيه لتبييض صفحته لدى الحزب الديمقراطي على خلفية الجريمة البشعة التي ارتُكبت بحق الصحفي "جمال خاشقجي" ان يكون له موقع متقدم في المنطقة فهو لن يكون الا دمية في يد الصهاينة والامبريالية الامريكية في المنطقة .

وأردف: "من سيجني ثمار هذا التطبيع في النهاية هو الكيان الصهيوني، لذلك لن يكون هذا التطبيع كما جرى مع من كل طبع ووقع على اتفاقيات مايسمى "ابراهام"، ولن يتم السماح لهذا الكيان بأن يكون طبيعيًّا في المنطقة، وسيبقى غدة سرطانية يجب اجتثاثها.

وبين مزهر أن المطلوب من الفلسطينيين وجميع الجماهير العربية، الذهاب للمزيد من المقاومة ومواجهة الإحتلال وقطعان المستوطنين، وزيادة رفع كلفة الإحتلال الأمنية واستنزافها، مشددا على أن ذلك هو ما سيعيد الإعتبار للمشروع الوطني في مواجهة تلك السياسات العبثية، والتي تمثل كارثة وطنية على شعبنا الفلسطيني وعلى الأمة العربية والإسلامية.

وأشار إلى أن الجبهة الشعبية ستدعو لتشكيل جبهة لمواجهة التطبيع في بيروت الشهر المقبل، وستدعو جميع الشرفاء والقوى السياسية ومن يرفض التطبيع وهذه السياسات، لأجل توحيد الصف الواحد سواء إن كان من القوى أو الفصائل أو الإتحادات والنقابات والقطاعات المختلفة من كافة أبناء الأمة، لأجل صياغة سياسة وطنية لمواجهة السياسات التي تتنكر لدماء الشهداء، وآهات الجرحى والثكالى والأرامل،  مؤكدا على أن الخلاص من الإحتلال يتم عبر المواجهة الحقيقية لهذه السياسات التطبيعية من هؤلاء المرتجفين والخونة.

وواصل: "المطلوب من شعبنا الفلسطيني بأن يكون موحدًا في الميادين، وأن يزيد من حدة المواجهة والمقاومة واستخدام كافة أشكال النضال، وفضح السياسات واستنهاض الأمة العربية من المحيط إلى الخليج بكل قطاعاتها واتحاداتها المختلفة كي تنتفض الجماهير العربية لمواجهة هذه السياسات.

وختم حديثه قائلا: "الإحتلال إلى زوال وسينتصر شعبنا الفلسطيني ولن يكون مأوى محمد بن سلمان وأمثاله من كل من طبع مع الكيان الصهيوني إلا مزبلة التاريخ.