خبر : عمر سليمان :الان وقت الصفقة .. مصادر اسرائيلية : المسؤول عن ملف الاسرى في الجانب الاسرائيلي "حجاي هداس" يهدد بالاستقالة من منصبه اذا رفضت صفقة التبادل مع حماس

الإثنين 21 ديسمبر 2009 02:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
عمر سليمان :الان وقت الصفقة .. مصادر اسرائيلية : المسؤول عن ملف الاسرى في الجانب الاسرائيلي



القدس المحتلة / ذكرت شبكة فوكس نيوز الامريكية الليلة ان المسؤول الاسرائيلي عن مفاوضات صفقة شاليط حجاس هداس هدد الليلة بالاستقالة من منصبه اذا لم تصادق الحكومة الاسرائيلية على الصفقة فيما يقد الطاقم السباعي برئاسة نتنياهو الليلة اجتماعا حاسما حول قرار اعتماد الصفقة ام لا. وقالت الشبكة ان مفاوضات الصفقة وصلت الى نقطة حاسمة وان على نتنياهو حسم القضية الليلة فيما اشار عضو الكنيشست الاسرائيلي نحمان شاي من حزب كاديما الى نتنياهو سيوافق على الصفقة وان عمليات التاجيل والتردد تدخل في نطاق اعداد الجمهور الاسرائيلي للقرارات الصعبة والتي ستصيب الجمهور بصدمة عند معرفة اسماء الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم. ونقل التلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية عن وزير المخابرات المصري عمر سليمان قوله "ان الفرصة الان مواتية لاتمام الصفقة وان تلك الفرصة قد لا تتكرر مرة اخرى ". من جهته طالب يعقوب بري رئيس الشاباك السابق نتنياهو بالموافقة على الصفقة وعدم تضييع الفرصة مرة اخرى. ذكرت الاذاعة العبرية ان المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي انهى بعد ظهر اليوم اجتماعا ترأسه بنيامين نتنياهو، وتم من خلاله بحث مصير صفقة تبادل أسرى فلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وفور انتهاء الاجتماع التقى نتنياهو بوالدي الجندي شاليط لإطلاعهما على آخر التطورات. وذكرت الاذاعة أن المجلس الذي يضم سبعة شخصيات، من بينها إلى جانب نتنياهو وزير الجيش ايهود براك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، سيعود للاجتماع مجددا في تمام الساعة الرابعة من هذا اليوم.  وقال نوعام شاليط، والد الجندي، عقب لقاءه نتنياهو إن المباحثات مستمرة والقضية يكتنفها الغموض حتى الآن, وبعد ساعات ستنتهي المباحثات للوصول إلى قرار حاسم.  وقالت إذاعة الجيش أن أعضاء الطاقم الوزاري السباعي يدركون تماما مدى الثقل الملقى على عاتقهم بعد ليلة كان النوم صعب فيها عقب يوم شهد مباحثات ماراثونية مرهقة, علما أنه حتى اللحظة يوجد تعادل داخل هيئة الوزراء السبع فثلاثة وزراء مع إتمام الصفقة وثلاثة ضد إتمامها.حيث يعارض الصفقة نائب رئيس الوزراء موشيه يعلون و الوزير بدون حقيبة بني بيغن ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان, في المقابل يدعم الصفقة وزير الجيش إيهود باراك ووزير الداخلية إيلي يشاي، ووزير المخابرات دان مريدور, بينما يبقى موقف رئيس الوزراء نتنياهو هو الذي سيرجح الكفة لصالح أحد الطرفين وسيحسم الأمر في النهاية.  وأشارت إذاعة الجيش إلى أنه في حال عقد جلسة موسعة للحكومة عقب تلك الاجتماعات سيكون ذلك بمثابة مؤشر إيجابي على موافقة الوزراء لإتمام الصفقة.  ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن عن يوئيل شقيق الجندي شاليط، إن هذا اليوم "يوم مصيري" سيتحدد فيه ما إذا كان جلعاد سينعم بالحرية والحياة أم سيموت في الأسر". وقال ان رفض الصفقة يعن يحكم بالاعدام على جلعاد وهذا ما لا يريده احد حسب قوله.  وأضاف: نحن ننتظر بفارغ الصبر ما ستقره الحكومة، وأنا لست متفائلا ولا متشائما، ولكن أتمن أتمنى اتخاذا قرارات صائبة تضمن عودة جلعاد إلى البيت قريبا".