خبر : قائمة الدماء../يديعوت

الإثنين 21 ديسمبر 2009 12:43 م / بتوقيت القدس +2GMT
قائمة الدماء../يديعوت



 تسعة المخربين "مع دم على الايدي" تريد حماس جدا تحريرهم واسرائيل تعارض جدا ذلك. العقبات الكأداء في المفاوضات على تحرير جلعاد شليت هم على الاقل تسعة مخربين مع "دم على الايدي" تريدهم حماس ولكن سيكون من الصعب جدا على الاسرائيليين تحريرهم.  في رأس القائمة حسب مواقع حماس ووسائل الاعلام العربية على الانترنت يقف يحيى سنوار الذي يقف شقيقه محمد خلف خطف شليت، ويطالب بتحريره. فضلا عنهم يوجد ثمانية مخربين آخرين، نساء ورجال يقفون خلف عمليات فظيعة: لعل اسم مروان البرغوثي (51 سنة) هو الاكثر شهرة بين الجماعة. تحت قيادة البرغوثي تحول التنظيم الى منظمة ارهابية كانت مسؤولة عن عمليات عديدة ضد الاسرائيليين في الانتفاضة الثانية. وكان البرغوثي مسؤولا شخصيا عن العملية في سي فود ماركت في تل أبيب، العملية في قاعة قصر داود في الخضيرة، العملية في الشارع المبلط في القدس وقتل الزوجين كهانا. وقد ادين قبل نحو خمس سنوات بخمس عمليات قتل ومحاولة قتل وحكم بالسجن لخمس مؤبدات متراكمة واربعين سنة اخرى.  قريب عائلة لمروان، عبدالله البرغوثي اختار هو ايضا طريق الارهاب. البرغوثي "مهندس" حماس، ادين بالمشاركة في عمليات  في مقهى مومنت، مطعم سبارو، نادي شبلد كلاب في ريشون لتسيون وفي خط 4 في تل أبيب. ووجد مسؤولا عن قتل 66 اسرائيليا واصابة نحو 500 وفي العام 2004 حكم 67 مؤبد.  اسم احمد سعادات معروف بسوء السمعة في اسرائيل. بعد أن اغتال رجال المنظمة التي يترأسها الوزير رحبعام زئيفي. وكان سعادات قائد الجبهة الشعبية في الضفة وبعد تصفية سلفه في المنصب ابو علي مصطفى. وعلل الاغتيال لزئيفي كانتقام على تصفية مصطفى.  عباس السيد، الذي كان قائد حماس في طولكرم، بعث بالمخرب الانتحاري الى فندق بارك في نتانيا في ليل الفصح في العام 2002. وفي العملية قتل 30 اسرائيليا وفي اعقابها انطلقت اسرائيل في حملة "السور الواقي". وحكم على السيد لقاء افعاله 30 مؤبد.  الشيخ ابراهيم حامد، الذي شغل منصب رئيس الذراع العسكري لحماس في رام الله اعتبر على مدى السنين كبير المطلوبين في الضفة. حامد مسؤول عن العملية في ميدان صهيون في القدس، العمليات في مقهى مومنت ومقهى هيلل في المدينة، العملية في نادي شبلد كلاب في ريشون لتسيون وفي موقف الباص في صرفند.  كما أن مكان النساء لا يغيب عن القائمة السوداء. آمنة منى حكمت بالسجن المؤبد على دورها في اختطاف وقتل الفتى اوفير رحوم، 16 سنة، من عسقلان في العام 2001. احلام التميمي، نقلت المخرب الانتحاري الى العملية في مطعم سبارو في القدس حيث قتل 15 شخصا وحكمت 16 مؤبد عقبت عليها كالتالي: "ابتسامتي لن تنمحي. 15 قتيل هذا رقم قليل نسبيا للارقام الكبيرة التي ذهبت بسببكم". تغلق القائمة قاهرة السعدي، متزوجة وام لاربعة من جنين. وقد ادينت السعدي لانها نقلت مع مخربة اخرى في اذار 2002 المخرب الانتحاري الذي تفجر في شارع كينغ جورج في القدس. وقتل في العملية ثلاثة اسرائيليين واصيب العشرات. وحكم على السعدي بالمؤبد.