أكد المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، متابعته باهتمام كبير ما يجري في محافظات الوطن بشكل عام ومحافظة جنين بشكل خاص، وما يجري في مخيم عين الحلوة من مؤامرة يقف خلفها جهات وقوى إقليمية ومحلية تهدف لإثارة الفتنة والفوضى والفلتان في الشارع الفلسطيني بما يهدد مصالح المواطنين ويعرض أمنهم للخطر .
وقال المجلس الذي عقد جلسة له اليوم الثلاثاء، إنه "ينظر بعين الخطورة لما يجري من أحداث مؤسفة ومرفوضة، ويدين استباحة الدم الفلسطيني، وإن عملية إطلاق النار على قوى الأمن الفلسطيني الذين يقومون بواجبهم الوطني لحماية مقدرات شعبنا وسلمه الأهلي، وإن الاختباء خلف عباءة المقاومة لتنفيذ أجندات مشبوهة ومدفوعة الأجر لم تعد تنطلي على أحد، وإن هذا الحقد الأسود لن يجر على شعبنا إلا مزيدا من الويلات".
وأكد حرص المؤسسة الأمنية على عدم السماح لأي جهة تسعى إلى نقل ما جرى قبل عدة سنوات في قطاع غزة إلى المحافظات الشمالية، وأن سياسة ضبط النفس ليست ضعفا وإنما حرصا على الدم الفلسطيني أن لا يراق.
ودعا المجلس الثوري كوادر وأبناء حركة فتح لأعلان حالة الاستنفار القصوى، والوقوف إلى جانب أبنائنا ضباط وعناصر الأجهزة الأمنية الذين يواصلون الليل والنهار لمحاربة الجريمة وحماية السلم الأهلي وانقاذ القانون وحفظ كرامة المواطنين.